عرب وعالم

بعد خطوة إيران النووية.. إدانات دولية تحذرُ من "تبعات خطيرة"‏

تم النشر في 4 كانون الثاني 2021 | 00:00

توالت ردود الفعل المنددة، الاثنين، بعدما أعلنت إيران عن رفع تخصيب اليورانيوم، في تحد ‏للمجتمع الدولي الذي يحث طهران على الالتزام بالاتفاق النووي المبرم سنة 2015.‏

وجاءت المواقف الدولية، بعدما أعلنت الحكومة الإيرانية، البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة ‏تصل إلى 20 في المئة، في منشأة تحت الأرض.‏

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم، إن استئناف إيران تخصيب اليورانيوم ‏بنسبة 20 في المئة يهدف إلى تطوير أسلحة نووية.‏

وأورد نتانياهو، في بيان، أن إسرائيل لن تسمح أبدا لطهران بتطوير مثل هذه الأسلحة النوويةـ ‏بحسب ما نقلت رويترز.‏

أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لا يمكن تفسير قرار إيران المتعلق بالتخصيب سوى أنه ‏محاولة "لمواصلة تنفيذ نيتها تطوير برنامج أسلحة نووية".‏

وأكد أن إسرائيل"لن تسمح أبدا لإيران بإنتاج أسلحة نووية".‏

مخالفة كبيرة

في غضون ذلك، قال الاتحاد الأوروبي إن قيام إيران برفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة ‏يشكل "مخالفة كبيرة" للاتفاق النووي. وأضاف التكتل الأوروبي أن هذا الخرق ستكون له تبعات ‏خطيرة على حظر انتشار الأسلحة النووية.‏

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحافي يومي، إن بروكسل تنتظر إحاطة ‏من مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال النهار قبل أن تقرر أي تحرك محتمل.‏

ولم تؤكد الوكالة حتى الآن بدء تنفيذ ما أعلنته طهران بشأن تخصيب اليورانيوم.‏

تحد إيراني

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن الرئيس حسن روحاني "أعطى الأمر" ‏باتخاذ تلك الخطوة في منشأة فوردو، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية.‏

أضاف: "قبل بضع دقائق، بدأت عملية إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة، في مجمع ‏فوردو للتخصيب".‏

وتعد هذه الخطوة الأحدث ضمن عدة مخالفات إيرانية للاتفاق النووي الذي أبرم في 2015، ‏والذي بدأت طهران في انتهاكه عام 2019 ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة فرض ‏العقوبات الأميركية عليها.‏

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في الأول من يناير، إن طهران أبلغتها أنها تخطط ‏لاستئناف التخصيب بنسبة تصل إلى 20 بالمئة في الموقع الذي يقع داخل جبل.‏

وكانت إيران قد انتهكت، في وقت سابق، الحد الأقصى لنقاء اليورانيوم المنصوص عليه في ‏الاتفاق وهو 3.67 في المئة، لكنها رفعت التخصيب إلى 4.5 في المئة فقط حتى الآن، أي أقل ‏بكثير من مستوى 20 في المئة و90 في المئة وهو مستوى النقاء اللازم لصنع أسلحة.‏

وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كان لديها برنامج ‏أسلحة نووية سري ومنسق أوقفته في عام 2003. بينما تنفي إيران وجود

برنامج أسلحة نووية ‏على الإطلاق.‏




سكاي نيوز عربية ‏