عرب وعالم

تونس تدعو لقرار أممي بشأن ليبيا.. سريعاً ‏

تم النشر في 5 كانون الثاني 2021 | 00:00

أعربت تونس، رئيسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير الجاري، عن أملها في أن يصدر ‏المجلس "في أسرع وقت ممكن" قرارا تنتشر بموجبه بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار ‏الساري في ليبيا منذ الخريف‎.‎

وقال السفير التونسي في الأمم المتحدة طارق الأدب خلال مؤتمر صحفي: "نأمل أن يتم اعتماد ‏القرار في أسرع وقت ممكن. هناك زخم لكنه هش بعض الشيء‎".‎

أضاف: "نحن بحاجة إلى تبني هذه الآلية (مراقبة وقف إطلاق النار) وهذا يعتمد على ‏المفاوضات التي ستجري بين الأطراف الليبيين وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استنادا إلى ‏مقترحات الأمين العام‎".‎

وتونس، العضو غير الدائم في مجلس الأمن حتى نهاية عام 2021، تولت في مطلع يناير ‏الجاري الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، وحتى اليوم لا يتضمن جدول أعمال المجلس لنهاية ‏الشهر أي اجتماع بشأن ليبيا‎.‎

وفي تقرير رفعه في نهاية العام المنصرم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ‏تشكيل لجنة مراقبين دوليين تضم مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية، على غرار ‏الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية‎.‎

ولم يحدّد الأمين العام في تقريره عدد المراقبين الذين يجب أن تتألف منهم هذه البعثة‎.‎

وبموجب اتفاق توصل إليه طرفا النزاع الليبيان في 23 أكتوبر، كان يفترض بهؤلاء المراقبين ‏أن يشرفوا على وقف إطلاق النار الساري منذ الخريف والتحقق من مغادرة كل المرتزقة ‏والجنود الأجانب الأراضي الليبية في غضون 3 أشهر، أي قبل 23 يناير الجاري‎.‎

وتمتلك الأمم المتحدة في ليبيا بعثة سياسية صغيرة، تضم حوالي 230 شخصا‎.‎

وتعتبر الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن أن الآلية المرتقبة يجب أن تكون قادرة على ‏مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار ورحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وألا يبقى هؤلاء ‏في هذا البلد تحت مسمى "مستشارين عسكريين‎"‎‏.‏

وكانت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا الأميركية ستيفاني ويليامز قالت في مطلع كانون ‏الاول الماضي، إن حوالي 20 ألف عسكري أجبني لا يزالون في ليبيا‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏