رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أنّ "اللبنانيين أمام 3 أشهر صعبة جداً مع "كورونا" إلى حين يأتي اللقاح".
وقال في حديث عبر محطة الـ"MTV": "نسأل الناس إذا كان الدستور ما زال يعني لهم أمام الأزمة الكبرى والفشل الذريع الذي يحكم البلد وتفسير الدستور الآن "مش وقتو" في لحظة الإنهيار والجوع".
أضاف: "على رئيس الجمهورية أن يتواضع ويسهّل تأليف حكومة إصلاحيّة إنقاذيّة تسترجع الوجود العربي الذي فقدناه كلياً وتوجّه رسالة إيجابيّة إلى المجتمع الدوليّ للحصول على المساعدات"، متابعاً: "العهد يرفض "الطائف" ولا يُريد تطبيقه ولا نراهن على الإدارة الأميركيّة لا السابقة ولا الحاليّة وجنبلاط لا يُريد الذهاب في خيارات تجرّنا إلى الفتنة".
واعتبر أنّ "أيّ اتفاق لا يحظى بطابع وطني شامل "بيخرب البلد" ولبنان انتهى بين لعبة المحاور".
أمّا عن الخلاف بين "الإشتراكي" و"القوات"، فقال: "هو حول قانون الإنتخاب لأنّهم متمسّكون بالنسبية مع الصوت التفضيلي ونحن حزب يساريّ معارض و"ما رح نبطّل".
وجزم عبدالله بأنّ "التيار الوطني الحر لا يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والمسيحيون في لبنان رسالة وليسوا وزيراً أو مديراً عاماً والجنوح إلى السلطة لدى "العونيين" هو المشكلة".