عرب وعالم

البعثة الأمميّة توضح: مراقبونا إلى ليبيا مدنيون بلا سلاح

تم النشر في 9 كانون الثاني 2021 | 00:00

بعد تأكيد تمسكها بالحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي بين ‏أطراف الصراع، أوضحت البعثة الأممية إلى ليبيا، اليوم السبت، أنها تتوقع إرسال عدد محدود ‏من المراقبين الدوليين غير المسلحين وبالزي المدني للانضمام إلى المراقبين الليبيين التابعين ‏للجنة العسكرية المشتركة (5+5).‏

أضافت البعثة في بيان أنه "بحسب ما ي ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس ‏الأمن في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020، والذي اقترح فيه ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار ‏من خلال إنشاء وحدة مراقبة كجزء من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا"، فمن المتوقع إرسال ‏عدد محدود من المراقبين المحايدين‎.‎

إلى ذلك، أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، ‏بجهود لجنة (5+5) والتقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ‏عمليات تبادل المحتجزين التي أجريت مؤخراً تحت إشرافها، بالإضافة إلى استئناف الرحلات ‏الجوية إلى جميع أنحاء ليبيا، والاستئناف الكامل لإنتاج وتصدير النفط، فضلاً عن التوحيد ‏المقترح لحرس المنشآت النفطية وإعادة هيكلته‎.‎

يشار إلى أن طرفي الصراع الليبي كانا واصلا، الأربعاء، عملية إطلاق وتبادل الأسرى الذين تم ‏القبض عليهم خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش الليبي ضد قوات حكومة الوفاق في ‏العاصمة طرابلس‎.‎

آمال كبيرة

ويعلّق الليبيون على تلك المسألة آمالا كبيرة لإزالة تراكمات الحرب ولمّ شتات أبناء الشعب ‏الواحد، في واحدة من أصعب الفترات التي تمر بها البلاد‎.‎

وبدأت عملية إطلاق الأسرى منذ نحو أسبوعين، وهي واحدة من التفاهمات القليلة التي تم الالتزام ‏بها بين طرفي الأزمة في ليبيا منذ الاتفاق السياسي الموقع عام 2015، كما أنها تشكل تنفيذا ‏لأحد مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية التي تتعلق بمعالجة القضايا الإنسانية التي ترتبت على ‏الصراع العسكري بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة‎.‎



العربية.نت