على بعد يومين من موعد دخول الاقفال العام وحظر التجول في البلاد حيز التنفيذ تطبيقا لمقررات المجلس الأعلى للدفاع ، توزع نهار عاصمة الجنوب صيدا ( الثلاثاء ) بين مشهدين ، الأول استمرار تهافت المواطنين على التزود بالمواد الغذائية واللحوم والخبز استباقاً للحجر المنزلي القسري الذي سيلزمهم عشرة ايام في بيوتهم على الرغم من الاستثناءات التي لحظتها مقررات الاقفال بالسماح بالتزود بمستلزمات المعيشة الأساسية ولو عن بعد ( ديلفري ) ، والمشهد الثاني هو تكثيف القوى الأمنية وشرطة بلدية صيدا لحملات رصد وضبط مخالفات التعبئة العامة لجهة عدم الالتزام بقرار الاقفال السابق بالنسبة للمحال غير المستثناة او بارتداء الكمامة .
وفي هذا السياق ، نفذت شرطة البلدية بتوجيهات من رئيسها المهندس محمد السعودي وبمؤازرة من أمن الدولة حملة لضبط هذه المخالفات شملت بعض الشوارع والأحياء الرئيسية والداخلية لوسط المدينة وسوقها التجاري وسوق الخضار وجرى خلالها تسطير عشرات محاضر الضبط بحق مخالفي مقررات التعبئة العامة . وحرص عناصر شرطة البلدية وأمن الدولة على مخاطبة الأشخاص الذين سطرت بحقهم هذه المحاضر بهدوء وشرحوا لهم اهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية حفاظا على السلامة العامة.
وكان عناصر شرطة بلدية صيدا وأمن الدولة نفذا دوريات مشتركة ليل امس في شوارع المدينة وأقامت حواجز ظرفية للتحقق من تطبيق مقررات التعبئة العامة حيث جرى تحرير محاضر ضبط بالمخالفين .
رأفت نعيم