أقامت (اليونيفيل) احتفالاً في الناقورة وذلك بمناسبة انتقال قيادة القوة البحرية التابعة لها من البرازيل إلى ألمانيا.
وقام الأدميرال البرازيلي سيرجيو ريناتو بيرنا سالجيرينيو بتسليم القيادة إلى الأدميرال أكسل شولتز من البحرية الألمانية
وقال القائد العام للقوات الدولية اللواء ستيفانو ديل كول: "أود أن أشكر الحكومة و البحرية البرازيلية على التزامهما تجاه اليونيفيل ، مما ساهم بشكل كبير في فعالية القوة البحرية التابعة لليونيفيل ."
أضاف : ان انتقال القيادة لا يمثل فقط نقل قيادة قوة اليونيفيل البحرية من البرازيل إلى ألمانيا ، ولكن أيضًا يمثل نهاية حقبة للبرازيل ، بعد 10 سنوات من ترؤسها قوة اليونيفيل البحرية."
واشار الى ان اليونيفيل هي بعثة حفظ السلام الوحيدة التي تمتلك قوة بحرية خاصة. حيث تعمل خمس سفن من خمس دول مختلفة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتحسين الأمن ومساعدة الجيش اللبناني لتطوير قدراته البحرية.
تأسست قوة اليونيفيل البحرية في تشرين الأول ٢٠٠٦ بناء على طلب من الحكومة اللبنانية ، وهي تدعم البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان. وتتركز أيضا مهمة القوة البحرية التابعة لليونيفيل على مساعدة لبنان في زيادة قواته البحرية للسيطرة على الممرات البحرية والمياه الإقليمية في لبنان وحمايتها. وتضم حاليًا حوالي 612 فردًا وخمس سفن: واحدة من كل من بنغلاديش وألمانيا واليونان وإندونيسيا
وقال اللواء ديل كول: "خلال العام الماضي ، برعت قوة اليونيفيل البحرية في إجراء تدريبات على عمليات الاعتراض البحري للبحرية اللبنانية وأصبح دوركم الفعال ووجودكم في البحر مشهداً مألوفاً ووجوداً مريحاً للشعب اللبناني"ي العام 2020 ، اضطلعت القوة البحرية التابعة لليونيفيل بدور ريادي ضمن استجابة اليونيفيل في أعقاب انفجار ميناء بيروت. علماً إن إحدى السفن البحرية التابعة لليونيفيل كانت ترسو في الميناء في ذلك الوقت وتضررت ، بينما أصيب 23 بحارً.
منذ العام 2006 ، هاتفت القوة البحرية التابعة لليونيفيل أكثر من 106,000 سفينة ، منها حوالي 16,000 أحيلت إلى البحرية اللبنانية للتفتيش. ي العام 2020 ، اضطلعت القوة البحرية التابعة لليونيفيل بدور ريادي ضمن استجابة اليونيفيل في أعقاب انفجار ميناء بيروت. علماً إن إحدى السفن البحرية التابعة لليونيفيل كانت ترسو في الميناء في ذلك الوقت وتضررت ، بينما أصيب 23بحارً.
منذ العام 2006 ، هاتفت القوة البحرية التابعة لليونيفيل أكثر من 106,000 سفينة ، منها حوالي 16,000 أحيلت إلى البحرية اللبنانية للتفتيش.
المصدر :فادي البردان