في تونس تشهد أحياء مدن المنستير والمهدية وجندوبة وفرنانة وسليانة مظاهرات واسعة قام خلالها المحتجون بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق عدد من الطرقات فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقوم قوات الأمن سلسلة مداهمات أمنية استباقية لاعتقال من يعتقد بأنهم أثاروا الشغب والفوضى من أجل السرقة والنهب.
وأفادت "سكاي نيوز عربية" بوصول تعزيزات أمنية من مختلف أسلاك الأمن التونسي إلى مناطق عديدة بالعاصمة تونس.
وتقوم وحدات الحرس الوطني حاليا بعمليات كر وفر بينها وبين مجموعات من المحتجين في مناطق عديدة على غرار حي التحرير وحي التضامن والزهروني، حيث تقوم قوات الحرس الوطني برش المحتجين بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
يأتي ذلك لليوم الثالث على التوالي بعد انتشار احتجاجات ليلية في مناطق عديدة للبلاد، على غرار الكاف وقفصة والقصرين وسوسة.
وتعيش تونس على وقع حجر صحي شامل لمكافحة تفشي فايروس كورونا دون إجراءات اجتماعية واقتصادية مصاحبة تساعد على مقاومة الحجر الصحي والتوقف عن النشاط الاقتصادي.
وتشهد نحو تسع محافظات احتجاجات لليوم الثالث على التوالي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.