أخبار لبنان

بعد الحملة ضده من جمهور "حزب الله" الإلكتروني.. قاسم قصير يوضح

تم النشر في 18 كانون الثاني 2021 | 00:00

أوضح الاعلامي قاسم قصير "ان الكلام الذي قلته في حوار تلفزيوني على قناة "NBN" قبل أكثر من عشرة أيام حول الحزب ودوره وعلاقته بالجمهورية الإسلامية ودور الشيعة في لبنان والمنطقة ومستقبل المقاومة والإستراتيجية الدفاعية، لا يزال مثار جدل واهتمام من قبل الكثيرين، البعض بحسن نية والبعض بسوء نية وهناك من يسعى لاستغلال ذلك لإثارة نقاشات وسجالات غير مفيدة وغير دقيقة".

أضاف: "أنا لست حزبياً وليس لي أي دور أو مسؤولية في أي موقع. أنا مجرد كاتب أو صحافي أو صاحب وجهة نظر متواضعة وباحث جامعي أعمل من أجل نشر الحوار. ومعالجة المشكلات والسعي لحماية لبنان وكل العالم العربي والإسلامي وأنا كنت ولا زلت مع المقاومة في لبنان وفلسطين وضدّ كل محتل وانا مع كل انسان مظلوم ومضطهد وانا لا أسعى لا من أجل إثارة إعلامية أو سياسية أو حزبية".

وتابع: "وما أتمناه لمن يريد أن يناقش الآراء بهدوء وحرصاً على مصلحة وطننا جميعاً وأن نكون جميعاً جنوداً من أجل وحدة وطننا ومن أجل حمايته من كل معتدي. وأنا مسيرتي معروفة منذ أكثر من أربعين عاماً وعملت ولا أزال أعمل ضمن قناعتي وحريتي. والله على ما أقول شهيد".

وكان قصير قد اعتبر في إطلالة له عبر برنامج "90 دقيقة" على قناة الـ"NBN" أنّه "على حزب الله أن يحلّ مشكلتين، الأولى هي علاقته مع إيران، إذ عليه أن يتحوّل إلى حزب لبناني ولا يمكن أن يستمر بالقول (أنا بأمر الولي الفقيه). أما الأمر الثاني فهو موضوع المقاومة، إذ لا يستطيع الحزب أن يستمرّ لوحده مقاوماً، بل يجب أن يكون جزءاً من استراتيجية دفاعية وطنية".

ودعا "الشيعة إلى أن يندمجوا في أوطانهم كما دعاهم الإمام محمد مهدي شمس الدين، ففكرة أن يكون هناك دور شيعي أكبر من دور البلد لم تعد تنفع. وآن الأوان لحزب الله أن يعود إلى لبنان".

وأوضح قصير أنّ "البروباغندا التي رافقت الذكرى السنوية لاغتيال قائد الحرس الثوري قاسم سليماني لم تكن ضرورية، بل هي تعويض وتعبئة بدل الردّ على اغتياله، واستنفرت اللبنانيين الآخرين".

وكان قصير تعرض لحملة انتقادات واسعة من قبل مؤيدي "حزب الله" على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب إبداء رأيه بشأن الحزب وسياسته الداخلية والخارجية.