اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أن "لبنان ومنطقة البقاع الغربي خسرا برحيل المحامي والصديق صلاح بكري، نموذجا من المناضلين والرجال الشجعان والأنقياء والمثابرين في مواجهة الفقر والتخلف والانقسامات والخلافات ومحاولات السيطرة والاطباق على لبنان العربي المتنوع والواحد والنهائي لجميع أبنائه".
أضاف في بيان: "كان صلاح بكري مناضلا بارزا ومخلصا من أيام بدايات الحركة الطالبية في بداية سبعينيات القرن الماضي في لبنان، وكانت قضية فلسطين في قلبه ووجدانه وبقيت واستمرت معه حتى مماته. كان صديقا قريبا ومفيدا وواضحا لأنه كان يزودنا على الدوام بالرأي الوطني الصريح والحكيم والجاد والشجاع في كل ما هو حق، وكل ما من شأنه أن يخدم الصالح العام على الصعيدين اللبناني والعربي، كذلك لأنه كان ينقل لنا باستمرار روح البقاع الغربي وبلدته العزيزة علينا كامد اللوز، التي خسرته كما خسرناه بقلبه النقي وبفكره النير وحسه الوطني ونبض بوصلته الوطنية الأصيلة. خطفته منا باكرا تلك الجائحة اللعينة، إذ لا مرد لقضاء الله وقدره. نتمسك ونعتز بذكراه العطرة الودودة".
وختم: "رحمك الله أيها الصديق العزيز وأسكنك الفسيح من جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون".