ليست أجهزة الأمن الأميركي وحدها التي تتخذ تدابيرها مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، فقد دخل "فايسبوك" عملاق مواقع التواصل على الخط، رغم أنه يواجه حربا كلامية من كافة الأطراف.
وأعلن "فايسبوك" اتخاذ تدابير احترازية في واشنطن، بعد أعمال العنف التي رافقت اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الكونغرس في السادس من يناير الجاري.
والإجراء الأول الذي أعلن عنه الموقع الأزرق، حظر الإعلان عن تنظيم فعاليات عبر صفحاته قرب من البيت الأبيض ومبنى الكونغرس أو مباني برلمانات الولايات الخمسين، خلال يوم التنصيب.
وقال بيان لـ"فايسبوك"، إن "مركز العمليات فيه يجري حاليا مراجعة لجميع الأحداث المتعلقة بيوم التنصيب، وسيجري إزالة تلك التي تنتهك سياساتنا".
ووفقا لتقارير أميركية، فقد كان تنظيم الفعاليات واحدا من التكتيكات التي استخدمها الروس بموقع "فايسبوك" للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، لـ"خلق مزيد من الفوضى والصراعات بين الأميركيين".
والإجراء الثاني يتمثل في فرض بعض القيود على بعض مستخدمي الموقع، مشيرا إلى "الأشخاص الذين يخرقون سياساته".
وقال "فايسبوك" إن القيود تشمل منع البعض من نشر مقاطع فيديو أو إنشاء مجموعات.