شدّد بيان أوروبي أميركي مشترك حول الوضع في ليبيا، الخميس، على ضرورة إخراج جميع المقاتلين والمرتزقة من البلاد، ومواصلة دعم وقف إطلاق النار، والفتح الفوري للطريق الساحلي.
وقال البيان الصادر عن حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، إنه يجب احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
كما رحّب باتفاق آلية اختيار السلطة التنفيذية، والتي ستوجه ليبيا نحو الانتخابات الوطنية في 24 كانون الاول القادم. وقال إن هذه خطوة مهمة نحو الوحدة الليبية.
حكومة موحّدة
وقال "نحن نشجع جميع الأطراف الليبية على التصرف بشكل عاجل وبحسن نية للانتهاء من تبني حكومة موحدة وشاملة"، مشيرا إلى أنه حان الوقت لتغيير الوضع الراهن في البلاد.
أضاف البيان "بعد مرور عام على مؤتمر برلين ، نؤكد على الدور الحاسم للمجتمع الدولي في دعم الحل السياسي في ليبيا بالإضافة إلى شراكتنا المستمرة مع أعضاء عملية برلين، ونذكر بالالتزامات الجادة التي قطعناها على أنفسنا جميعًا في القمة قبل عام واحد، والتي عززها قرار مجلس الأمن رقم 2510".
وقف النار
هذا وتجتمع اللجنة العسكرية 5+5 مطلع الأسبوع المقبل في مدينة سرت، لبحث تفعيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة وضع جدول زمني وآليات تنفيذ خطوة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، حيث تدرس اللجنة تمديد مهلة سحبهم من البلاد 3 أشهر جديدة، كما سيبحث الاجتماع إعادة فتح الطريق الساحلي مصراتة – سرت.
يذكر أن الحوار الليبي سجّل اختراقا مهما قبل أياما، بتصويته على آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة التحضيرية.
ومن المتوقع أن يستأنف ممثلون عن فرقاء النزاع الليبي غدا الجمعة في ضاحية بوزنيقة قرب العاصمة المغربية الرباط المفاوضات حول تقاسم المناصب السيادية.
العربية.نت