استمرت "كبوة" ليفربول الإنجليزي مساء الأحد، بخروجه من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على يد غريمه مانشستر يونايتد.
وتعرّض ليفربول لهزيمة جديدة بنتيجة 2-3، على يد مانشستر يونايتد، في دور الـ32 من بطولة الكأس المحلي، لتستمر عقدة ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب في البطولة، التي خرج منها مبكرا في الأعوام الأخيرة.
ولم يشفع تألق النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل هدفين، لفريقه الذي عانى دفاعيا، واستقبل 3 أهداف من الإنجليزيان مايسون غرينوود وماركوس راشفورد، قبل أن يحسم البرتغالي برونو فيرنانديز اللقاء بهدف من ركلة حرة قبل النهاية بعشر دقائق.
وجاءت هزيمة ليفربول بعد أيام من هزيمته الأولى على ملعب أنفيلد منذ 3 اعوام ونصفن على يد بيرنلي، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
هزيمة ليفربول الجديدة وضعت الفريق في "حالة أزمة" حقيقية، خاصة وأنه حقق انتصارا وحيدا في آخر 6 مباريات، وهو انتصار جاء على "رديف" أستون فيلا في الكأس.