شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على أن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، واعتبر أن تصريحات مسؤولي الإدارة الأميركية تبيّن أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار.
وقال بن فرحان، خلال مشاركته في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضياً بعنوان "إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية": "سنتحاور معهم حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معاً".
أضاف: "نتطلع لأن يتحوّل الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم، فهذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق "بيان العُلا"، أن المملكة تدرك جيداً بأن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سوية للتغلب عليها، وقال: "رأينا عام 2020م أنه لولا عملنا سوية فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية معاً".
واستذكر ترؤس المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية لمواجهة فايروس كورونا المستجد، مشدداً على أهمية التعاون للحد من خطر الوباء.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغير المناخ، مؤكداً أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم.
#أخبار_وزير_الخارجية | #وزير_الخارجية الأمير فيصل بن فرحان @FaisalbinFarhan يشارك في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيا بعنوان “إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية" pic.twitter.com/yFqH9XM1wd
— وزارة الخارجية ?? (@KSAMOFA) January 29, 2021