عرب وعالم

السعودية: سنتحاور مع أميركا وأوروبا بشأن أنشطة إيران

تم النشر في 29 كانون الثاني 2021 | 00:00

شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على أن أمن المنطقة يحتل اهتمامات ‏الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، واعتبر أن تصريحات مسؤولي الإدارة ‏الأميركية تبيّن أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار.‏

وقال بن فرحان، خلال مشاركته في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضياً بعنوان ‏‏"إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية": "سنتحاور معهم حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة ‏إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه ‏التحديات بالعمل معاً". ‏




أضاف: "نتطلع لأن يتحوّل الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن ‏والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم، ‏فهذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك". ‏

وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة ‏بتوقيع اتفاق "بيان العُلا"، أن المملكة تدرك جيداً بأن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن ‏تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد ‏الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار‎.‎

وشدد على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سوية للتغلب ‏عليها، وقال: "رأينا عام 2020م أنه لولا عملنا سوية فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات ‏العالمية معاً". ‏

واستذكر ترؤس المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية ‏لمواجهة فايروس كورونا المستجد، مشدداً على أهمية التعاون للحد من خطر الوباء‎.‎

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها ‏تغير المناخ، مؤكداً أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي ‏والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار ‏والازدهار للشعوب حول العالم‎.‎