مجتمع

فاوتشي يحذّر من طفرات كورونا.. "جرس إنذار"‏

تم النشر في 29 كانون الثاني 2021 | 00:00

قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، الجمعة، إن ‏ظهور أنواع جديدة من فيروس كورونا نتيجة الطفرات، يجب أن يكون جرس إنذار ‏لأميركا‎.‎

وقال فاوتشي، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض حول آخر التطورات ‏المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، إن الطفرات المختلفة لها "عواقب إكلينيكية" ‏يجب معالجتها، وتحدث عن الحل الوحيد المتاح الآن لمواجهتها‎.‎

وكشفت الدراسات الحديثة من شركتي "جونسون أند جونسون" و"نوفافاكس"، أن ‏لقاحيهما ضد كوفيد-19، أظهرا بعض الحماية من الفيروسات المتحورة، لكن ‏النتائج كانت أضعف بكثير في مواجهة السلالة "بي1-351"، التي تم اكتشافها ‏لأول مرة في جنوب إفريقيا‎.‎

أضاف "هذه دعوة لنا جميعا للتنبه، وسنستمر في رؤية ظهور المتحوّرات، لذلك ‏علينا أن نكون أذكياء حتى نتمكن من التكيف بسهولة لعمل نسخ من اللقاح تكون ‏موجهة بشكل خاص نحو أي طفرة"‏‎.‎

وقالت مديرة المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، روشيل ‏والينسكي، إن الولايات المتحدة تكثف جهودها لمعرفة التسلسل الجيني للطفرات من ‏أجل تحديدها بصورة أوضح، لكنها أشارت إلى أن الفيروس متفش في البلاد على ‏نطاق واسع، و"يجب التعامل مع كل حالة جديدة كما لو كانت ناجمة عن متغير ‏جديد‎".‎

وأكدت والينسكي أن العملية لن تكون سهلة، و"في الوقت الذي تظهر فيه الأعراض ‏على شخص ما، ويخضع للاختبار، وتطهر نتيجته إيجابية، ونحصل على التسلسل ‏الجيني، تكون فرصتنا في التحكم الحقيقي بالحالة وتتبع الاتصال، قد ولت إلى حد ‏كبير‎".‎

وأشار فاوتشي إلى أن الحل الوحيد المتاح في الظروف الحالية هو تطعيم أكبر عدد ‏ممكن من الناس بسرعة، لإيقاف تكاثر الفيروس، وهي العملية التي تحدث الطفرات ‏أثناءها‎.‎

وشرح كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أن "الطفرات تحدث ‏لأن الفيروس لديه مجال للتحور، وإذا أوقفت ذلك من خلال إيقاف التكاثر، فإن ‏الفيروسات لا يمكن أن تتحوّر"، مشددا على أن "هذا هو سبب مواصلة القيام بما ‏نقوم به، أي تكثيف قدراتنا وتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس في أسرع وقت ‏ممكن‎."‎