اعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد لجريمة اغتيال المناضل والناشط السياسي الشجاع لقمان سليم في احدى قرى الجنوب.
واعتبر الرئيس السنيورة ان جريمة الاغتيال هذه، وفي هذا التوقيت بالذات تحمل دلالات معبّرة، وتؤشر الى اتجاهات قديمة ومستجدة في لبنان في هذه الظروف.
اضاف ان اسلوب الاغتيال السياسي انما الهدف منه ارهاب الاصوات المعارضة والمعترضة على السياسات المسيطرة .
وقال السنيورة ان "الرسالة الاولى والابرز لهذه الجريمة هي ارهاب المعارضين لقوى معينة ومسيطرة، لكن ازالة الظنون والشبهات، لاتتم الا عبر تحقيق شفاف وسريع تتولاه القوى الامنية الرسمية وباشراف الجهات القضائية المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء والقبض على المجرمين وسوقهم الى العدالة".
أضاف: "اذا لم يجر تحقيق سريع وحر وفعال لكشف هذه الجريمة النكراء، فان الادانة والاتهامات ستكون واضحة وتحديدا لمن يسيطر بالسلاح على الجنوب وقراه ".
وختم السنيورة قائلا: "العزاء الحار لعائلة المناضل والناشط الحرالشهيد لقمان سليم الذي انضم الى قافلة طويلة من شهداء الرأي والموقف في لبنان".