أكّد النائب المستقيل مروان حمادة أنّ "ما جرى للقمان سليم يشبه كثيراً ما جرى مع من سبقوه من أجل الكلمة الحرّة، وما كتبه سليم يدلّ على المجرم ومن دون تضييع وقت من اغتاله معروف. فقد حصل الخطف والجريمة في منطقة حزب الله فإما أن يشاركوا بالكشف وإلا تكون الجريمة سياسيّة لأنهم لا يقبلون بالرأي الآخر".
وقال حمادة للـmtv: "لقمان سليم أصبح عبءاً شيعيًّا وتحوّل من صوت حرّ إلى صوت "ثقيل عليهم" في حين أنّهم يتراجعون كثيراً. والتهديدات لم تتوقّف منذ سنوات وكلّها أرسلها الى المدعي العام في المحكمة الدوليّة وآخر تهديد وصلني منذ بضعة أسابيع وليتمّ تسليم سليم عياش"، مضيفاً "ما في أجهزة أمنيّة لبنانيّة عم نضحك على بعضنا" ومعظم الناس "ساكتة لأن خايفة من الأخطبوط يلي مسيطر على البلد" وأين تحقيق المرفأ؟".
وطالب حمادة بـ"حكومة تنقذ البلد"، قائلاً: "لا أحد يريد إلغاء حزب الله ولا أحد يريد حرباً أهليّة و"ما حدا حاملهم بقى". وصاحب السلاح المتفلّت هو أوّلاً من يجب أن يضع حدًّا له ورئيس الجمهورية ميشال عون انتهت صلاحية عهده والمطلوب الإسراع في ما تبقى لإنقاذ البلد".
وتابع: "تمّ خرق الدستور بعد مرور شهرين على وجوب إجراء الإنتخابات الفرعيّة، ولن يتمّ إجراء الانتخابات النيابية في ظلّ السلاح المتفلت والوضع الحالي ولأنّهم يخافون وأملهم الوحيد هو التمديد للمجلس الحالي. وأعوّل على تطور إقليمي - دولي ولا بدّ من تشكيل جبهة تضبط وتلجم الإيقاع الرئاسي".
وختم حمادة: "المبادرة الفرنسيّة لا تزال مستمرّة وصالحة وفرنسا يهمّها لبنان وإذا بقي جبران باسيل متمسكاً بالثلث المعطّل لن يتواصل أحد معه".