ورأى، في حديث إلى تلفزيون "المستقبل"، أن "جلسة اليوم في السراي الحكومي هي تنظيمية ومن أجل تحديد الأطر التي يجب أن تواكب عملية سيدر والدول المانحة، وسوف تكون الانطلاقة اليوم".
ولفت إلى أن "جو النواب خلال جلسات الثقة كان جيدا وكل هؤلاء السياسيين والنواب ورؤساء الأحزاب كانوا واضحين بكلامهم وجديتهم، واذا كان الكلام غير التنفيذ كارثة."
أضاف: "ما يهمني هو الشق الاقتصادي، لأنه لو لم نتفق في السياسة لم تلد الحكومة، كان همي الوحيد أن نرجع للقطاع الانتاجي الذي هو الخلاص إن كان بالصناعة او بالإعمار".
وعن القصف الكلامي على الرئيس الحريري، قال: "قبل أن نصل الى الثقة، بدأوا يركزون على الرئيس الحريري وطبعا بكلمات جلسات الثقة أيضا حصل قصف على الرئيس الحريري، ولأول مرة "حزب الله" يصوت للثقة للرئيس الحريري وحتى للرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يصوتوا".
وقال: "إننا أمام حكومة الفرصة الاخيرة، وأن البلد ليس مكسورا بل هو منهوب وإن شاء الله نقوم بحماية كل شيء ونحن ذاهبون لحماية كل شيء لانه ماليا لا يمكننا ان نضبط الوضع المالي الا اذا كنا جديين، نحن جديون ودولة الرئيس جدي واللجان النيابية جدية".
وتابع: "لا ننسى أيضا البلدان العربية واشقاءنا العرب يريدون مساعدتنا بودائع، مثلا قطر أعطت 500 مليون دولار، ومعلوماتي تؤكد أن الكويت والسعودية والامارات سيقومون بمساعدتنا عبر ودائع في المصرف المركزي، مشكورين، هذا الشعور الجيد من البلدان العربية تجاه لبنان ما زال قائما، لبنان هو حاجة للدول العربية ولكل العالم".
ورأى أن "هذه الحكومة ستكون لأربع سنوات وتنجح وتخرج البلد من كل الذي نحن فيه، وليس لدينا خيارا ثانيا. مشددا على أن "المحاسبة أولا، ويجب أن نحاسب كل من جاء الى السلطة ونعرف من أين له أمواله، فالفساد السياسي اوصل الناس إلى المخالفات.
وإعتبر أن "الفساد ليس لديه مذاهب، الفساد هو ضد كل الشعب والذي أذى شعبا لم يفرق بين مسلم ومسيحي وغيره"، داعيا إلى "رفع غطاء السياسيين عن القضاء".
وأعلن أن "الرئيس الحريري يعمل بشكل جدي على ملف الكهرباء وصار متقدما"، كاشفا ان هناك شيئا يتحضر، ويطلب من الشركات ان تركب مباشرة محطات صغيرة".