عرب وعالم

بعد نيويورك... جورجيا تلاحق ترامب قضائيا

تم النشر في 10 شباط 2021 | 00:00

بدأ المدعون العامون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الأميركية تحقيقا جنائيا في محاولات ‏الرئيس السابق دونالد ترامب لقلب نتائج انتخابات الولاية‎.‎

ويستند التحقيق على المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع سكرتير الولاية براد رافينسبيرغر، ‏حيث ضغط عليه للعثور على أصوات كافية لمساعدته على عكس خسارته‎.‎

وقد أرسل المدعي العام، خطابا إلى العديد من المسؤولين في حكومة الولاية، بمن في ذلك ‏سكرتير الولاية، يطلب منهم الاحتفاظ بالوثائق المتعلقة بمكالمة ترامب‎.‎

ويأتي تحقيق مقاطعة فولتون في أعقاب قرار أصدره يوم الإثنين مكتب سكرتير ولاية جورجيا، ‏بفتح تحقيق إداري‎.‎

وكانت تلك المكالمة واحدة من عدة محاولات قام بها ترامب لإقناع كبار المسؤولين الجمهوريين ‏في ولاية جورجيا بالكشف عن حالات تزوير التصويت التي قد تغير النتيجة، حسب مزاعمه. إذ ‏اتصل ترامب بالحاكم براين كيمب في أوائل ديسمبر وضغط عليه للدعوة إلى جلسة تشريعية ‏خاصة لإلغاء خسارته في الانتخابات‎. ‎

كما اتصل في وقت لاحق من الشهر نفسه، بمحقق حكومي وضغط عليه للعثور على دلائل تؤكد ‏تزوير الانتخابات حسب مطلعين على المكالمة‎.‎

وقال مدعون سابقون إن مكالمات ترامب تتعارض مع ثلاثة قوانين على الأقل للولايات، الأول ‏هو التحريض الجنائي لارتكاب تزوير الانتخابات، والذي يمكن أن يكون إما جناية أو جنحة، ‏يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة على الأقل‎.‎

ثم تهمة التآمر والتي يمكن متابعتها إما كجنحة أو جناية أيضا، إضافة إلى التدخل المتعمد في ‏أداء واجبات انتخابية لشخص آخر‎.‎

وبهذا تكون جورجيا التي أعادت الفرز ثلاث مرات وأكدت فوز الرئيس جو بايدن بفارق 12 ‏ألف صوت، ثاني ولاية بعد نيويورك حيث يواجه ترامب تحقيقا جنائيا‎. ‎




سكاي نيوز عربية ‏