أُقيمت مراسم تشييع الناشط السياسي لقمان سليم في منزله الكائن في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، بحضور عائلته وشخصيات سياسية ودينية، وسط تدابير وقائية ضد انتشار فيروس كورونا.
وكانت كلمة لوالدة لقمان سليم، طلبت فيها من الشباب اللبناني الاستمرار في المبادئ التي ناضل من أجلها ابنها، وقالت: "الحمل ثقيل عليكم، فكروا واقبلوا فكرة الحوار ولا تستعملوا إلاّ هذا المنطق، السلاح لا يفيدنا فقد أضاع ابني، تحاوروا إذا أردتم خلق وطن يستحقه لقمان".
كذلك تحدثت السفيرة الأميركة دوروثي شيا فرأت أن "قتل الناشط لقمان سليم عمل بربري همجي غير مقبول ولا يمكن مغفرته". وأكّدت "أننا سندفع باتجاه المحاسبة والمطالبة بالعدالة وحمل إرثه".
من جهته، أكّد السفير الألماني في بيروت أن "رحيل لقمان سليم خسارة شخصية بالنسبة إليّ" مقدماً التعازي للعائلة. وقال: "لن ننسى سليم وعمله لا يسمح لنا بنسيان ما حصل في السنوات الأخيرة في هذا البلد ونريد تحقيقاً شفافاً".