أكّدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس، أن "العقوبات التي فرضتها واشنطن على قادة الحوثيين باقية".
وأضافت الخارجية الأميركية، أنها تسعى "لتخفيف معاناة اليمنيين تحت سيطرة الحوثيين"، مذكّرةً بأن "اليمن يواجه أسوأ كارثة إنسانية".
وشدّدت الوزارة على أن "الإدارة الأميركية ستساعد حليفتها السعودية "في المجالات الدفاعية"، لحماية نفسها ضد الهجمات الحوثية.
وأضافت،الحوثيون مخطئون إذا ظنوا أن "إزالتهم عن قوائم الإرهاب يهدف استمرار عملياتهم العسكرية"، موضحةً أن "هدفنا هو تأييد عملية السلام بالتعاون مع المبعوث الأممي" مارتن غريفثس.
في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "مستقبل القدس هو ضمن قضايا الحل النهائي، والأطراف هي التي تقرره".
وشجّعت الطرفان، الفلسطينيين والإسرائيليين، على "عدم اتخاذ قرارات أحادية".
وتأتي تصريحات الخارجية الأميركية حول السعودية والحوثيين بعدما قال المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، إن "السعودية عمود أساسي في بنية الأمن الإقليمي، وهي شريكة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التصرفات الإيرانية المزعزعة للاستقرار، وذلك في معرض رده على سؤال لقناة "العربية" حول الهجمات الحوثية على المدنيين السعوديين وزيادة الدعم الأميركي للسعودية".
وأضاف كيربي "في ظل التهديد المشترك الذي نواجهه فإن وزارة الدفاع الأميركية ستتابع العمل مع الشركاء وتوزع الأعباء في المنطقة".
وقال: "نحن ملتزمون بمساعدة المملكة العربية السعودية في حماية أراضيه، بوجه الخطر المتصاعد والجدّي".
وأضاف "لا تغيير في سياستنا بهذا المعنى، لكنني لن أتحدث عن إرسال المزيد من القوات والعتاد إلى هناك".
وإعتبر كيربي أن "الحدود السعودية تتعرض للتهديد، وأن سياسة الولايات المتحدة لم تتغيّر وأن الولايات المتحدة تراجع دائماً قدراتها مقابل التحديات حول العالم وتعدّل وفق ما هو ضروري، ونحن لا نتحدث عن القدرات ومراجعتها، لكننا نتحدث دائما إلى المملكة العربية السعودية بشأنها".