كتبت "الشرق" تقول: غداة عودته من باريس ولقائه الرئيس إيمانويل ماكرون، زار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قصر بعبدا حيث التقى رئيس الجمهورية ميشال عون وعرض معه اخر المستجدات المتعلقة بالملف الحكومي.
وأصدر المكتب الإعلامي للرئيس الحريري بيانا اشار الى البحث خلال اللقاء تناول المستجدات المتعلقة بالملف الحكومي.
واثر الاجتماع قال الرئيس الحريري: بعد الزيارات التي قمت بها الى تركيا ومصر وخاصة خلال زيارتي الأخيرة لفرنسا حيث لمست حماسا لتشكيل الحكومة من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي وافقنا عليها في قصر الصنوبر لإنقاذ لبنان ووقف التدهور وإعادة اعمار مرفأ بيروت ، وكل ذلك جاهز.
والمشكل اليوم انه لطالما، لا حكومة من الاختصاصيين غير التابعين لاحزاب سياسية، لا يمكننا القيام بهذه المهمة، واذا كان هناك من يعتقد انه اذا ضمت هذه الحكومة أعضاء سياسيين، فان المجتمع الدولي سيبدي انفتاحا حيالنا او سيعطينا ما نريده فنكون مخطئين، ومخطئ كل من يعتقد ذلك. الفكرة الأساسية هي تشكيل حكومة تضم وزراء اختصاصيين لا يستفزون أي فريق سياسي ويعملون فقط لانجاز المشروع المعروض امامهم.
تشاورت مع فخامة الرئيس وسأتابع التشاور، لم نحرز تقدما ولكني شرحت له أهمية الفرصة الذهبية المتاحة امامنا، لذا يجب علينا الإسراع في تشكيل هذه الحكومة وعلى كل فريق سياسي ان يتحمل مسؤولية مواقفة من الان وصاعدا.
هل لا تزال متمسكا بحكومة من 18 وزيرا؟
ـ "موقفي ثابت وواضح وهو حكومة من 18 وزيرا جميعهم من الاختصاصيين ولا ثلث معطلا فيها وهذا ما لن يتغير لدي".
وعلى الأثر، صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: "استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بطلب منه وتشاور معه في موضوع تشكيل الحكومة العتيدة بعد الجولات التي قام بها الرئيس الحريري الى الخارج، حيث تبين ان الرئيس المكلف لم يأت بأي جديد على الصعيد
الحكومي".
الشرق