إقتصاد

"تجمع رجال الأعمال والمهن" جنوباً: صرف مساعدات البنك الدولي بالليرة جريمة!

تم النشر في 13 شباط 2021 | 00:00

اعتبر "تجمع رجال الأعمال والمهن الحرة في صيدا والجنوب" في بيان صادر ‏عنه ان "صرف المساعدات المقدمة من البنك الدولي للأسر الاكثر فقرا بالليرة ‏اللبنانية هو جريمة موصوفة بحق الاقتصاد الوطني حيث أن تطبيق ‏capital ‎control‏ بهذه الحالة يساهم بارتفاع معدلات التضخم بالعملة الوطنية في السوق ‏الموازية من خلال حجز الدولار بالمصرف المركزي مما سيؤدي لزيادة الطلب ‏على العملة الصعبة ".‏

وجاء في البيان "يدعو التجمع الى مقاربة جديدة تعزز الثقة بالليرة اللبنانيه على ‏حساب الدولار وأكد ان الحل يكون باستعادة الاموال المهربة خارج البلاد من قبل ‏بعض النافذين الذين اضروا بالشعب اللبناني حفاظا على مصالحهم الشخصية، داعيا ‏القضاء اللبناني للتحرك لاحقاق الحق بكل الجرائم المالية التي ارتكبت بحق ‏الوطن".‏

اضاف البيان: "كما ويكرر التجمع ان دعم القطاعات الإنتاجية الزراعية منها ‏والصناعية عبر الافراج عن المئتي مليون دولار التي اقرت لمساعدة القطاع ‏الصناعي، بالاضافة إلى مبلغ 150 مليار ليرة المخصصة لدعم القطاع الصناعي ‏عبر خطة التحفيز والأمان التي اقرت بمجلس الوزراء اضافة الى الألف ومئتي ‏مليار ليرة لتغطية اعباء مواجهة وباء كورونا والذي سيعزز ثقة المستثمرين لضخ ‏الأموال في الاقتصاد الامر الذي من شانه ان يساهم بتقليل نسب البطالة عبر تامين ‏فرص العمل وتعزيز فرص التصدير".‏

وتابع" كما ويدعو التجمع للاستفادة من الخطة التي وضعها الاتحاد الأوروبي للبنان ‏عام 1999، و منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( ‏FAO‏) عام 2000، التي ‏دعت الى المحافظة على الكميات المنتجة من المساحات المزروعة والعمل على ‏تعزيز جودة الإنتاج الزراعي النباتي وزيادة المساحات الزراعية وزيادة الإنتاجية، ‏كما دعت الى وضع اطر للتسويق الزراعي وحماية المستهلك. اضافة الى ما سبق، ‏دعمت الخطة التعليم الفني الزراعي الرسمي والإرشاد الزراعي، كذلك لحظت دعم ‏مربي الإنتاج الحيواني في لبنان، و حماية مياه الري عبر انشاء السدود وبرك ‏الري الزراعية".‏

ودعا التجمع لـ" وضع خطة عاجلة تنظم فتح الاسواق التجارية من قبل الوزارات ‏المعنية اسوة بقرار وزارة السياحة المتعلق بالمطاعم بالتعاون مع المجالس البلدية ‏ومؤسسات المجتمع المدني، التي اثبتت جدارتها ،حضورها وفعاليتها في مواجهة ‏تداعيات انفجار مرفأ بيروت، والقوى الأمنية لضمان تطبيق إجراءات السلامة ‏والوقاية العامة من وباء كورونا لحماية ما تبقى من التجار وموظفيهم و للحفاظ ‏على الحد الادنى من الأمن الإجتماعي الذي بات قاب قوسين او ادنى من ‏الاضمحلال" .‏

وحذر التجمع في ختام بيانه من ان " عدم الالتزام بالوعود التي قدمت للتجار من ‏قبل جمعياتهم لفتح الاسواق سيؤدي الى فوضى عارمة لن يستطيع احد السيطرة ‏عليها بالمستقبل ودعا لمحاسبة كل من دعم ووافق على فتح البلاد بطريقة ‏عشوائية نهاية العام الماضي والذي دفع ضريبته المجتمع اللبناني اجمع فيما حصد ‏عدد قليل ارباح ومكاسب خيالية".‏