كثر الحديث في الأيام الماضية عن "خليفتي ميسي ورونالدو"، وهما النجمان الصاعدان، الفرنسي كيليان مبابي، والنرويجي إيرلنغ براوت هالاند.
وتألق مبابي بشكل لافت في موقعة دوري أبطال أوروبا، بين فريقه باريس سان جرمان الفرنسي، وبرشلونة الإسباني، مسجلا ثلاثية وضعت ميسي وفريقه في مأزق حقيقي.
بينما نجح هالاند بدوره بتقديم مستوى مذهل، قاد به فريقه بوروسيا دورتموند الألماني لانتصار مهم على إشبيلية الإسباني، في نفس البطولة، بتسجيله هدفين من أصل 3 في المباراة التي انتهت 3-2.
وبدأت المواقع الرياضية بمقارنة رونالدو وميسي، اللذان تعرضا لهزيمتين "مهينتين" بدوري الأبطال، على يد بورتو البرتغالي وباريس سان جرمان، بالنجمين الصاعدين هالاند ومبابي.
ولكن معلومة صغيرة نشرتها إحدى الحسابات الرياضية على تويتر، بينت صعوبة الوصول للنجمين الشابين، لمستوى رونالدو وميسي.
وجاء في المعلومة أن المهاجم النرويجي هالاند (20 عاما)، سيحتاج لتسجيل 44 هدفا سنويا، حتى يبلغ عمر الـ35، لمعادلة عدد أرقام النجم البرتغالي.
أما مبابي (22 عاما) فمهمته أصعب، حيث سيحتاج لتسجيل 48 هدفا كل عام، حتى يبلغ الـ35، لمعادلة أهداف رونالدو. يذكر أن رونالدو سجل 763 هدفا في مسيرته الكروية حتى الآن.
وسجّل مبابي 46 هدفا موسم 2018، وهو أعلى رقم وصل إليه النجم الفرنسي في موسم واحد، أما هالاند فسجل 44 هدفا الموسم الماضي، وهو رقمه القياسي حتى الآن.
وتوضح هذه الإحصائية "عظمة" رونالدو، الذي لا يبتعد عنه كثيرا بالأرقام غريمه ميسي، كما تبين أن مقارنة مبابي وهالاند برونالدو وميسي هي مقارنة على الورق فقط، وأن على النجمين التألق بشكل مستمر لـ15 عاما أو أكثر، للوصول لمكانة رونالدو وميسي.
سكاي نيوز عربية