منوعات

نزهة الشاطئ.. واحدة من أكثر الأنشطة أماناً من كورونا ‏

تم النشر في 18 شباط 2021 | 00:00

‏"قد تكون نزهة إلى الشاطئ واحدة من أكثر الأنشطة أماناً"، بهذه الكلمات أطل مارك وولهاوس ‏أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة للجنة العلوم والتكنولوجيا، على البريطانيين ليشجعهم ‏على مزاولة أنشطة لا بأس فيها بعد الإغلاق من فيروس كورونا.‏

فقد اقترح البروفيسور هذا النشاط بعد أن أظهرت الأدلة أن خطر انتقال فيروس كورونا المستجد ‏في الهواء الطلق منخفض، قائلاً: "كانت هناك أدلة قليلة جداً جداً على أن أي انتقال في الهواء ‏الطلق يحدث في المملكة المتحدة".‏

لكن.. انتبهوا!‏

إلا أنه نبّه إلى أن الرحلات إلى الخارج قد تكون خطرة بسبب إمكانية ما تحمله معها من أنواع ‏جديدة وسلالات للوباء، مشيراً إلى أن خطورة هذه الرحلات قد تكمن بسبب ساعات الانتظار ‏المتوقعة في المطار، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "التلغراف البريطانية".‏

أضاف العالم إلى أن الأبحاث لم تؤكد وجود حالات تفشٍّ مرتبطة بالشواطئ المزدحمة، قائلاً: "لم ‏نسمع عن أي تفشٍّ للوباء بأي شاطئ في أي مكان في العالم، على حد علمي".‏

كما لفت إلى أن هناك تجمعات أخرى لا تستثنى كالشواطئ، بينها سباقات الخيول، وذلك لأنها لا ‏تنطوي على تباعد اجتماعي، معتقداً أن على الجميع أن يفهم أين توجد المخاطر حتى نتأكد من ‏القيام بأكبر قدر ممكن بأمان.‏

يشار إلى أن العالم لا يزال في صراع مع الوباء، على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية ‏أمس أن أعداد الإصابات بدأت تنخفض نسبيا على الصعيد العالمي لأول مرة منذ ظهور الفيروس ‏التاجي وتفشيه في كانون الاول الماضي، ووسط توسع حملات التطعيم في العديد من البلدان.‏

ورغم ذلك، ظهرت دراسات خلال الساعات الماضية مخيبة للآمال حول فعالية بعض اللقاحات ‏ضد السلالات الجديدة المتحورة من الفيروس والتي ظهرت مؤخرا في إفريقيا وبريطانيا.‏



العربية.نت ‏