تمنى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان، على "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تتويج عهده بخطوة جامعة وإنقاذية، من خلال تسهيل مسار حكومة يشكلها الرئيس سعد الحريري، تعيد عجلة الحياة إلى دورانها الطبيعي، تماما كما جاءت مبادرته سنة 2017 لتسهل ولادة حكومة العهد الأولى أولا ثم قيامه بجولة خليجية تاريخية شرع من خلالها أبواب الخليج أمام لبنان واللبنانيين".
وتوجه الخازن إلى رئيس الجمهورية، قائلا: "كل دول العالم وكل الأصدقاء وجميع اللبنانيين في الداخل وفي دنيا الإنتشار، يسألونكم عدم التباطوء. فلا تترددوا في تحرير تأليف حكومة إنقاذ ومهمة من آلية إرضاء بعض الزعماء والأحزاب، ولا تجعلوها إجحافا بحق المواطنين، بل دعوا أصحاب الكفاءات يديرون شؤون البلاد، ولا تحصروا نعمة التوزير بالوصوليين، ولتكن الحكومة العتيدة سبيلا لكم كي تتوحدوا من أجل معالجة مديونية لا تنحصر فقط بما يترتب على لبنان من ديون وفوائد، بل ثمة دين آخر مترتب عليكم أمام شعبكم الذي إنتخبكم وإختاركم كي تمثلوه، وتديروا جمهورية على قدر طموحه وطموحاتكم، تليق بكرامة أبنائه، تؤمن مستقبلهم، تحسن في أوضاعهم، وتعدل بينهم، لأن لبنان أولى وهو فوق أي اعتبار، لئلا نفقد ما تبقى من سمعة وصدقية ويصنف لبنان دولة فاشلة".
وعن قرار محكمة التمييز بتنحية القاضي فادي صوان، رأى الخازن أنها "ضربة موجعة بحق أهالي الشهداء والضحايا والمنكوبين، تضعف الأمل بكشف سريع للحقيقة ولهوية المجرمين. فالأولويات كلها تسقط أمام حقوق طفل جائع وشاب تائه وأم محزونة. من هنا، الحاجة لمبادرة تعيد تصويب المسار الوطني، مدخلها من دون شك، تسهيل ولادة حكومة تستجيب لاستغاثة اللبنانيين ونداءات الأصدقاء والمجتمع الدولي".