خسر المعارض الروسي أليكسي نافالني استئنافا قدمه طعنا على حكم بسجنه لأكثر من ثلاث سنوات يقول إن له دوافع سياسية.
لكن محكمة بالعاصمة موسكو قضت بتقليل مدة الحكم ستة أسابيع. وكان الحكم الأصلي يقضي بسجن نافالني ثلاث سنوات وستة أشهر. ومع احتساب الوقت الذي قضاه رهن الاحتجاز في المنزل فإن الفترة تصل إلى حوالي سنتين وثمانية أشهر.
وفي أثناء محاكمة اليوم، طلب نافالني من القاضي الذي ينظر في الاستئناف إطلاق سراحه.
وسُجن نافالني، أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، في الثاني من الشهر الحالي بتهمة انتهاك شروط إخلاء سبيله، وهي تهمة وصفها بالملفقة. وندد الغرب بالقضية ويبحث حاليا فرض عقوبات على روسيا.
ومع بدء الإجراءات اليوم، بدا نافالني هادئا وقال إنه سمع عن حكم من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يطلب من روسيا إطلاق سراحه، وهو طلب رفضته موسكو يوم الأربعاء معتبرة إياه غير قانوني.
وقال نافالني للقاضي الذي يرأس الجلسة من قفص زجاجي في قاعة المحكمة "سيكون من الأفضل لو أنك أطلقت سراحي".
وأضاف "سمعت أنه صدر حكم بهذا" من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.