خاض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مباراة تاريخية مع فريقه برشلونة ضد ضيفه قاديش (1-1)، التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ 24 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وشارك ميسي في مباراته رقم 506 بقميص فريقه برشلونة، وحطم بذلك الرقم القياسي لزميله السابق الأسطورة تشافي هيرنانديز كأكثر اللاعبين مشاركة في مباريات الدوري الإسباني مع العملاق الكتالوني.
وسجل "البرغوث" الأرجنتيني هدف التقدم "للبلوغرانا" في الدقيقة 32 من ضربة جزاء، ليضيف قاديش إلى قائمة ضحاياه، ويصبح الفريق الـ 38 الذي يزور شباكه في الليغا الإسبانية، من أصل 40 ناديا، باستثناء شباك فريقي مورسيا وتشيريز فقط.
وذكرت شبكة "أوبتا" للإحصاءات، أنّ ميسي واصل هزّ الشباك في الليغا، للمباراة السادسة على التوالي هذا الموسم، وهو ما يحدث للمرة الأولى معه منذ شباط 2019.
وأحرز النجم الأرجنتيني (33 عاما) 9 أهداف في آخر 6 جولات بالليغا في الموسم الحالي، ليرفع رصيده إلى 16 هدفا، ليتقاسم صدارة ترتيب الهدافين الليغا مع زميله السابق في برشلونة الأوروغوياني، لويس سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد.
وسجّل ليونيل ميسي، الهداف التاريخي لبرشلونة ولليغا، هدفه رقم 460 بقميص "البلوغرانا" خلال مسيرته معه حتى الآن، و655 هدفا في جميع البطولات. وأفادت شبكة "سكواكا" للإحصاءات بأن ميسي سجل 7 أهداف من ركلات الجزاء هذا الموسم، في بطولتي الليغا ودوري أبطال أوروبا.
وأشارت إلى عدم تفوّق أيّ لاعب على الأرجنتيني في ركلات الجزاء في الدوريات الـ 5 الكبرى ودوري الأبطال، سوى البرتغالي برونو فيرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، الذي أحرز 8 أهداف بهذه الطريقة، في الموسم الجاري.
وأشارت تقارير إلى أنّ ميسي نفّذ 73 ركلة جزاء بقميص "البلوغرانا" تُرجمت 60 منها إلى أهداف، متجاوزاً بفارق ركلة غريمه الأزلي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انبرى لـ72 ركلة جزاء بقميص ريال مدريد، ولكن "صاروخ ماديرا" نجح في تسجيل عدد أكبر من الأهداف، برصيد 61 هدفا.