رأى مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق ديفيد شنكر ان "الجانب اللبناني كان متعاوناً في بداية المفاوضات مع إسرائيل لكنه عاد وتراجع وكانت مطالبه تعجيزية خلال المفاوضات مع إسرائيل".
وتابع شنكر "رغم الواقع الاقتصادي المزري إلا أن الحكومة اللبنانية ليست على عجلة من أمرها والشعب اللبناني يعيش مأساة حقيقية بسبب ممارسات حكومته".
وقال: "حزب الله لا يكترث ولا تعنيه مصلحة الشعب اللبناني والسلطة اللبنانية تعاملت مع المفاوضات مع إسرائيل باستهتار كما فعلت بانفجار المرفأ وأتمنى على إدارة الرئيس جو بايدن أن تعتبر لبنان أولوية، ويجب على إدارة بايدن أن تُشعر اللبنانيين بعواقب تساهلهم مع الفساد وتجاوزات حزب الله".
واعتبر انه "بغض النظر أن شكل الإدارة الأميركية يجب إبقاء تصنيف حزب الله منظمة إرهابية".
وأشار شنكر الى انه "في حال اقتربت إيران من امتلاك سلاح نووي إسرائيل ستمنعها بشكل أحادي وإسرائيل ستقوم بضربات استباقية لمنع إيران من تطوير السلاح النووي".