عرب وعالم

واشنطن تضمن حصول السعودية على أسلحة تدافع فيها عن نفسها

تم النشر في 2 آذار 2021 | 00:00

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنها ستضمن حصول السعودية على الأسلحة ‏التي تمكنها من الدفاع عن نفسها‎.‎

وفي بيان أعقاب فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قياديين اثنين في ميليشيا الحوثيين ‏باليمن، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن: "الحوثيان المعاقبان حصلا على أسلحة من ‏إيران لتهديد المدنيين والملاحة‎".‎

وشدد على أن الحوثيين فاقموا الأزمة الإنسانية الأليمة لليمنيين"، مديناً هجوم الحوثيين على ‏مأرب وهجماتهم في المنطقة‎.‎

ورأى أن "التورط الإيراني في اليمن يعقد الأزمة التي نسعى إلى حلها"، مضيفاً أن "التهديدات ‏الصادرة من اليمن يتم تنفيذها بأسلحة ودعم من إيران‎".‎

وأكد وزير الخارجية الأميركية أن وتشنطن ستواصل "مساءلة الحوثيين عن أعمالهم الخبيثة ‏والعدوانية"، مضيفاً أن "أفعال الحوثيين تشمل خطف المدنيين وتعذيبهم ومنع وصول ‏المساعدات‎".‎

بدورها، قالت جيرالدين جريفيث المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، في حديث ‏مع قناة "العربية": "سنواصل الضغط على الحوثيين لمنعهم من زعزعة اليمن.. لن نتردد بفرض ‏المزيد من العقوبات على الحوثيين‎".‎

وفرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على قياديين اثنين في ميليشيا الحوثيين في ‏اليمن، لدورهما في استهداف المدنيين ودول الجوار والملاحة‎.‎

والعقوبات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية طالت كلاً من منصور السعدي (المعروف ‏بأنه رئيس أركان القوات البحرية في الميليشيا)، وأحمد الحمزي (قائد القوات الجوية في ‏الميليشيا). وأكدت واشنطن أن القياديين الحوثيين المعاقبين "ينفذان أجندة الفوضى الإيرانية ‏المزعزعة للاستقرار"‏‎.‎

وأوضحت أن العقوبات على القياديين جاءت بسبب الهجمات الأخيرة التي شنتها الميليشيا، كما ‏دانت الخزانة الأميركية الهجمات الحوثية الأخيرة التي استهدفت أحياء سكنية في جازان ‏بالسعودية‎.‎

وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، في البيان: "تدين الولايات المتحدة ‏تدمير المقاتلين الحوثيين اللذين ورد ذكرهما اليوم المواقع المدنية. إن هذين الشخصين يقودان ‏القوات التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن‎".‎

أضافت الخزانة الأميركية أن الحرس الثوري الإيراني "قدم للحوثيين الدعم العسكري لشن ‏هجمات في اليمن وعلى السعودية"، مضيفةً أن "نظام إيران قدم مساعدات مادية مباشرة ‏للحوثيين بما في ذلك الصواريخ والمسيرات‎".‎

ورأت أن "النظام الإيراني والحرس الثوري أشعلوا الحرب بدعمهم للحوثيين بالأسلحة والتدريب ‏العسكري"، مضيفةً أن "الدعم الإيراني سمح للحوثيين بشن هجمات مروعة على المدنيين في ‏اليمن والسعودية" وأن "الدعم الإيراني للحوثيين أسهم في تغذية الحرب الأهلية وزيادة معاناة ‏اليمنيين‎".‎

كما اعتبرت أن دعم إيران للحوثيين "أطال مدى الحرب" في اليمن و"تسبب بأسوأ أزمة إنسانية ‏في العالم"، مذكّرةً بأن "ميليشيات الحوثي وبدعم من إيران شنت حرباً دموية على الشرعية في ‏اليمن‎".‎

وتابعت: "الحوثيون استخدموا صواريخ باليستية وألغاما بحرية وطائرات مسيرة لمهاجمة ‏المناطق السكنية والسفن التجارية". كما أكد بيان الخزانة الأميركية أن ميليشيات الحوثي استهدفت ‏الملاحة الدولية "بغض النظر عن طابعها المدني أو العسكري‎".‎

وشددت واشنطن على التزامها بمحاسبة قادة ميليشيات الحوثي على أفعالهم التي تزيد المعاناة ‏الإنسانية في اليمن‎.‎




العربية.نت