يزور البابا فرانسيس أربيل اليوم، حيث سيكون إقليم كردستان العراق المحطة الأخيرة في زيارته.
وسيكون في مقدمة مستقبليه، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القوى السياسية والدينية والاجتماعية، ومن مختلف المكونات في كردستان العراق.
وقال المنسق الإعلامي لزيارة البابا إلى إقليم كردستان العراق، زين أنور: "تكمن أهمية زيارة الحبر الأعظم لأربيل، خصوصا في القداس الذي سيقيمه فيها، كونه القداس الاحتفالي الأكبر والختامي لجولته التي اعتبرها حجا لبلاد ما بين النهرين، حيث سيحضره نحو 10 آلاف مشارك".
وتابع: "بعيد وصوله واستقباله، رسميا في مطار أربيل الدولي، سيغادر عبر طائرة مروحيّة نحو الموصل، ليزور بعض الكنائس التي دمرها تنظيم داعش، خصوصا كنيسة الطاهرة الكبرى في قره قوش، وهي أكبر كنيسة في العراق، والتي سيزورها قداسة البابا ويباركها للمرة الأولى بعد تدميرها، كما وسيؤدي الصلاة في باحة حوش الكنيسة في الموصل، ويبارك الناس هناك، ولن يكون ثمة أي صلاة احتفالية أو قداس في مدينة الموصل".