تعرض نجم كرة القدم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، لانتقادات لاذعة، بعدما خرج فريقه يوفنتوس الإيطالي من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، رغم الفوز بـ3-2 على بورتو البرتغالي في مباراة الإياب.
وغادر فريق السيدة العجوز دور الـ16، وفق مبدأ الأهداف خارج الأرض، وهو ما أثار غضبا واسعا وسط أنصار يوفنتوس، فاعتبروا رونالدو مقصرا.
ولعب "الدون" بشكل أساسي في المباراة، وساهم في تسجيل فريق يوفنتوس لهدف التعادل الأول، عن طريق تمريرة لزميله فيديريكو كييزا داخل منطقة الجزاء.
وكانت هذه التمريرة هي المساهمة الوحيدة لرونالدو، خلال المباراة، بينما كان الجمهور مراهنا على أن يقوم "الدون" بدور حاسم.
وبدا أداء رونالدو غير مقنع، خلال المباراة، وقال أنصار للفريق إنه أظهر مستوى محدودا للغاية، رغم أن بورتو أكمل المباراة بعشرة لاعبين فقط، إثر طرد لاعبه مهدي طارمي في الدقيقة الرابعة والخمسين.
ويأتي هذا الخروج المبكر، بينما كان يوفنتوس قد جلب رونالدو، في سنة 2018، من أجل التتويج بدوري أبطال أوروبا.
وخلال الموسم الماضي، غادر يوفنتوس دوري أبطال أوروبا أيضا، إثر هزيمته ذهاباً خارج ملعبه أمام ليون الفرنسي بصفر-1 قبل أن يفوز إياباً 2-1، لتكون البطاقة من نصيب منافسه الذي سجل هدفا خارج ملعبه.
لكن رونالدو الذي يبلغ 36 عاما، أظهر مستوى وصف بالمخيب للآمال خلال شوطي المباراة التي قضت على آمال يوفنتوس.
ووفق ما نقلت صحيفة "آس"، كان الصحفي الإيطالي الشهير باولو كوندو، صريحًا بشأن البرتغالي، مشدداً على أن يوفنتوس تعاقد مع رونالدو من أجل دوري أبطال أوروبا، ولكن الفريق انهار على يديه وودع المسابقة من جديد هذا الموسم مبكراً بسببه.
وأضاف: لو سألت الآن فابيو باراتيشي، مدير نادي يوفنتوس ومهندس صفقاته، عن تجديد عقد رونالدو مع يوفنتوس اعتقد أن الإجابة ستكون سلبية".
واعتاد رونالدو أن يقدم أداء حاسما مع فرقه السابقة، مانشستر يونايتد وريال مدريد، خلال المواعيد الأوروبية الفارقة، لكن ذلك لم يحصل مع يوفنتوس أمام بورتو.
ولم يستطع رونالدو أن يسجل سوى مرة واحدة فقط، من أصل ثماني مباريات لعبها ضد بورتو البرتغاب.
وما يزال عقد رونالدو وسط يوفنتوس الإيطالي ممتدا حتى يونيو 2022، وقال مسؤول في الفريق، مؤخرا، إن الوقت ما زال مبكرا للخوض في أمور متعلقة بالمستقبل.