عبر البابا فرنسيس، اليوم، عن شعوره "بالامتنان" بعد زيارته التاريخية للعراق خلال اللقاء العام الأسبوعي مع المؤمنين الذي تحدث خلاله طويلا عن هذه الرحلة.
وقال: "بعد هذه الزيارة، امتلأت روحي بالامتنان. امتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة: لرئيس الجمهورية ولحكومة العراق، لبطاركة البلاد واساقفتها، بالإضافة إلى جميع الكهنة والمؤمنين، للسلطات الدينية، بدءا من آية الله العظمى السيستاني، الذي كان لي لقاء معه لا ينسى في مقر إقامته في النجف".
وأضاف الحبر الأعظم: "يحق للشعب العراقي أن يعيش بسلام، ويحق له أن يجد مجددا الكرامة التي تخصه. إنَّ جذوره الدينية والثقافية تعود إلى آلاف السنين: إنَّ بلاد ما بين النهرين هي مهد الحضارة"، كما ورد على الموقع الرسمي للفاتيكان.
وقال إن كل هذا التراث دمرته الحرب، منددا ببيع الأسلحة في العالم.
وأوضح ان "الحرب هي دائما الوحش الذي يتغير، مع تغير العصور، ويستمر في التهام البشرية. لكن الردَّ على الحرب ليس حربا أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى".
وتابع: "الجواب هو الأُخوَّة. هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، ولكن ليس فقط: إنه التحدي بالنسبة الى العديد من مناطق الصراع، وبالتالي، فالأخوة هي التحدي للعالم بأسره".