استفاق رواد شاطىء مدينة صيدا اليوم على مشهد انتشار بقع سوداء من القطران الأسود عليه ولا سيما في المنطقة الممتدة من المسبح الشعبي شمالاً ، تبين ان مصدرها الكيان الصهيوني اثر التلوث النفطي الذي شهدته شواطىء فلسطين المحتلة ، بحسب ما أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الذي دعا في بيان" المواطنين لعدم إرتياد الشاطىء"، وأنه "سيتم الإيعاز للفرق المختصة لإجراء عملية مسح وتحديد الضرر، والعمل على إزالة التلوث البيئي من الشاطىء الرملي بالتعاون مع وزارة البيئة والجمعيات المختصة".
وفي جولة على طول الشاطىء الشمالي للمدينة ، لوحظ انتشار عدد من بقع القطران بأحجام واشكال متفاوتة ، تلون بعض الرمال والحصى وبعض ما يلفظه البحر من نفايات باللون الأسود .
وقام عدد من عناصر مفرزة شواطىء الجنوب بدوريات على طول الشاطىء لرصد اماكن وجود هذه البقع التي لم يمنع انتشارها بعض رواد الشاطىء من ارتياده سواء للنزهة او للتريض .
وقال رئيس "جمعية اصدقاء زيرة وشاطىء صيدا " كامل كزبر " شاهدنا صبيحة اليوم بقعاً من النفط والقطران على شاطىء صيدا - المسبح الشعبي . وعلى الأثر قامت فرق الرصد والطوارىء في بلدية صيدا بمسح كامل للشاطىء الصيداوي على ان يتم العمل على ازالة هذه البقع بعد حصر وتحديد اماكنها بالتعاون بين البلدية والجمعيات البيئية في المدينة" .
واضاف" هذه البقع على ما يبدو هي من نفس مصدر التلوث الذي تعرضت له شواطىء الناقورة وصور نتيجة التسرب النفطي من جهة شمال فلسطين وهذا يدل على الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي تجاه شواطىء لبنان وهذه المرة كانت من نصيب مدينة صيدا ".
رأفت نعيم