اعتبر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أن المرجع الديني الأعلى علي السيستاني وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس، رسما للعراق طريق الأمل في المستقبل.
واشار بيان حكومي الى أنّ “الكاظمي استقبل الكاردينال ساكو، الذي أعرب خلال اللقاء، عن عميق شكره وتقديره للجهود الحكومية التي أدت الى نجاح زيارة قداسة البابا فرانسيس الى العراق، وتجسد هذا النجاح بتعزيز مكانة العراق في المجتمع الدولي، فضلا عن إسهامها في دعم قيم التعايش السلمي والاستقرار في البلاد”.
وأثنى الكاظمي على جهود الكنيسة العراقية ودورها في التحضير لهذه الزيارة، وتحقيقها بأن تكون زيارة للعراق بأجمعه وليس لمسيحييه فقط.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن “النموذج الذي تقدمه شخصيات مثل سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني، وقداسة بابا الفاتيكان، إنما يرسم لنا طريق الأمل في المستقبل، ويعزز قيم التلاحم ويمنح السلم المجتمعي الثقة المستدامة”.