شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الاثنين على ضرورة التخلي عن ظاهرة عسكرة المجتمع والظواهر المسلحة في البلاد.
وأكد أن الدبلوماسية والحوار هما القوة الحقيقية لحماية الناس والابتعاد عن الحروب.
كما لفت إلى وجوب التخلي عن كافة الظواهر المسلحة، قائلا: "يجب أن تكون الدبلوماسية والاقتصاد والتنمية بديل عن العسكرة"، مضيفا أن "الحروب بدايتها سهلة، لكن صناعة السلام أصعب".
القوات الأجنبية
إلى ذلك، أكد خلال كلمة ألقاها بمقر وزارة الخارجية نجاح الحكومة في تخفيض عدد القوات الأجنبية بنسبة 60%.
وتشكل مسألة التواجد الأجنبي في البلاد مادة جدلية، وسط مطالبة عدد من الأحزاب والفصائل الموالية لإيران ضمن الحشد بخروج القوات الأميركية وقوات الناتو.
أزمات معقدة
كما شدد الكاظمي على الظروف الصعبة التي تواجه العراق، قائلا: "نواجه أزمات معقدة ومركبة ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
أما عن العلاقات مع دول الجوار، فأكد أن لدى بغداد علاقات متنوعة مع السعودية وجميع دول الخليج، مضيفا "ماضون باستثمارات عدة في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والطاقة."
وتابع: "علينا الاستفادة القصوى من علاقاتنا الدولية ومن الدعم الدولي للمساعدة في تجاوزها وتخفيف الكثير من الآثار للظروف التي مر بها البلد".
إلى ذلك، أوضح أن الحكومة عملت على عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات خلال الفترة الماضية، مع كل الجيران العرب والإيرانيين والأتراك، رغم كل الخلافات الموجودة بين هذه القوى"، بحسب تعبيره.
العربية.نت