بات خوان لابورتا رئيس برشلونة المنتخب مؤخراً في أزمة حقيقية، إذ إنه مطالب بدفع مبلغ 125 مليون يورو خلال 24 ساعة تنتهي يوم الأربعاء (17 مارس 2021) وإلا فإن النادي سيضطر إلى الدعوة لإقامة انتخابات جديدة بعد 10 أيام من فوز الرئيس الملقب بـ"الذهبي" على منافسيه فيكتور فونت وتوني فريشا.
وتنص قوانين النادي الكاتالوني على أن يدفع مجلس الإدارة المنتخب 10% من ميزانية النادي كضمان مالي خلال 10 أيام من فوز الرئيس بالانتخابات، وهو ما يعني أن على لابورتا ومجلس إدارته دفع 125 مليون يورو بحد أقصى يوم الأربعاء يوافق عليه النادي أولاً ومن ثم رابطة الدوري الإسباني، حتى يتسنى للرئيس القديم-الجديد استلام مهامه رسميا.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية مثل إذاعة "راك 1" المقربة من النادي الكاتالوني، وصحيفة "إيل بيرديكيو" فإن لابورتا لازال في مأزق توفير الضمان المالي، إذ تضررت خططه بعدما استقال خاومي جيرو المشرف الذي عينه لابورتا مسؤولاً عن الشؤون المالية في النادي المتعثر اقتصادياً بسبب التزاماته العملية، فيما تؤكد شبكة "إي إس بي إن" العالمية أن الاستقالة جاءت بسبب اختلافاته مع لابورتا.
وبحسب الشبكة العالمية فإن تعيين إدوارد روميو نائب رئيس شركة "أوداكس رينوفابلز" في مكان جيرو يهدف إلى سداد المتبقي من مبلغ الضمان المالي، وهو ما تقول عنه وسائل الإعلام الإسبانية بأن ما تبقى منه يتجاوز 70 مليون يورو.
وتبلغ ديون برشلونة قرابة 1.2 مليار يورو، أكثر من نصفها واجبة السداد خلال شهر يونيو من العام الجاري، وهو ذات الشهر الذي يمكن لأسطورة الفريق ليونيل ميسي مغادرة أسوار النادي الذي أمضى به 21 عاماً.
العربية.نت