أشار الخبير الاقتصادي نسيب غبريل الى أن نظرية المؤامرة باطلة فهناك عوامل عرض وطلب وشحّ في السيولة منذ ايلول 2019 أدّت مجتمعة الى ظهور سوق موازٍ للدولار للمرّة الأولى منذ اكثر من 25 عاماً وذلك سمح بارتفاع سعر صرف الدولار.
وقال في حديثٍ عبر إذاعة (صوت لبنان 100,5): " كان يجب اتخاذ خطوات عملية منذ عام ونصف منها اقرار قانون الكابيتل كونترول أمّا الخطوة الوحيدة التي قاموا بها كانت التعثر عن دفع اليوروبوندز وكل هذا أثّر في تفاقم الأزمة وفقدان الثقة".
أضاف: "الوضع مؤخراً لم يكن جيداً بل كان مستقراً بسبب وجود أمل بتشكيل حكومة، أمّا اليوم فبعد تبخر هذا الأمل تفلّت الوضع في ظلّ غياب أي ثقة لدى السوق".
في سياقٍ متّصل، أوضح غبريل أن "السعر الحقيقي يتبين حين تتشكل حكومة جديدة تعتمد عدداً من الإصلاحات المطلوبة وتبدأ بتطبيقها، أي أنه حينها يمكن التحدث عن سعر صرف حقيقي فاليوم السعر مبني على هلع".