عرب وعالم

طهران: نسعى لاتفاق مع الغرب قبل رحيل روحاني

تم النشر في 18 آذار 2021 | 00:00

مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي ‏السعي لإرساء اتفاق مع الغرب خلال الأشهر المتبقية، حول العقوبات.‏

وأوضح في تصريحات اليوم الخميس، أن إلغاء العقوبات ومكافحة كورونا من أولويات ‏

وقال إن "برنامج الحكومة على صعيد السياسة الخارجية يتلخص بإيجاد توافق خلال الأشهر ‏المتبقية والتوصل لاتفاق عام مع الدول الغربية".‏

أضاف في حديث مع مراسل وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا": "نحاول اتخاذ مواقف تحمي ‏كرامة ومصالح بلدنا على المدى الطويل، كما نحاول التغلب على العقوبات الخارجية انطلاقا لما ‏نملكه من تجارب وخبرات".‏

وتابع أن خبراء سوق العمل يقولون إن "هذه عدد المشاريع سيزداد العام المقبل، وسيتم تفادي ‏الآثار السلبية للعقوبات، مثل ارتفاع أسعار العملات والاختلال فيه، وسنكون بالتالي في وضع ‏أفضل من حيث التوظيف، فيما يتعلق بتشغيل المشاريع".‏

اتهام روحاني

تأتي تلك التصريحات لجهة التوصل لاتفاق مع الغرب حول رفع العقوبات المفروضة من قبل ‏الولايات المتحدة، بعد أن اتهم الرئيس الإيراني المعارضة المتشددة بتقويض هدف رفع العقوبات ‏مع اقتراب الانتخابات.‏

كما أوضح روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي أن "غلاة‭‏‎ ‬‎المعارضين عرقلوا الجهود ‏الرامية لرفع العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد، في تصريحات تبرز المدى الذي تطغى ‏فيه الانتخابات الوشيكة في إيران على خطة الإدارة الأميركية الجديدة للتهدئة".‏

واعتبر أن "محاولة أي فصيل أو شخص تعطيل رفع العقوبات ولو لساعة واحدة خيانة كبيرة ‏للدولة الإيرانية". وأضاف "الأقلية الصغيرة التي تعرقل هذا المسار يجب أن توقف عملها ‏الهدام... إذا أوقفته ستتمكن الحكومة من إنهاء العقوبات".‏

بدوره، ألقى وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء باللوم على سياسات التحضير للانتخابات الإيرانية ‏في تعطيل إنعاش الاتفاق النووي.‏

يشار إلى أن المتشددون في إيران يعتبرون أن العقوبات الأميركية دليل على فشل سياسة ‏روحاني المتمثلة في التقارب مع الغرب.‏

وخلال الأشهر الماضية، سعت كل من إدارة الرئيس الأميركية جو بايدن وروحاني إلى إعادة ‏إحياء الاتفاق النووي، عبر مساع أوروبية مكثفة، إلا أن الطرفين اصطدما ولا يزالان بمسألة ‏‏"من سيتخذ الخطوة الأولى"، بمعنى هل ترفع واشنطن العقوبات أولا أم تعود طهران عن ‏انتهاكاتها قبل ذلك!.‏




العربية.نت ‏