خاص-"مستقبل ويب"
أعلنت المحكمة العسكرية الدائمة في حكم اصدرتها اليوم برئاسة العميد الركن منير شحادة براءة الموقوف الفلسطيني ابراهيم ابو عرقوب من جرم إنخراطه في صفوف مجموعة تجسس ارهابية تابعة للعدو الاسرائيلي وتفجير سيارة القيادي في حركة حماس محمد حمدان بمواد متفجرة في محاولة لقتله عمدا وذلك في ١٤ كانون الثاني من العام ٢٠١٨ في صيدا.
وكانت المحكمة قد استجوبت الموقوف الذي نفى اي علاقة له بالجريمة. كما استمعت المحكمة الى افادة محمد يوسف الحجار على سبيل المعلومات وهو موقوف بجرم التعامل بدعوى اخرى.
واكد الشاهد على تواصله مع احد العملاء الذي يعمل لصالح الموساد الاسرائيلي ويدعى ابراهيم. وعندما عُرض عليه المتهم اكد بانه ليس ابراهيم نفسه الذي كان يلتقيه في تايلاند وجورجيا. واعطى الشاهد اوصافا مغايرة لاوصاف المتهم وقال انه لا يعرف كامل هوية المدعو ابراهيم "لاسباب امنية" انما كانت لهجة الاخير"جنوبية" وقد ابلغه فقط انه من بلدة القليعة من دون ان يعطيه تفاصيل اخرى عن هويته.
واضاف الشاهد بانه كان يتواصل مع المدعو ابراهيم عبر "السكايب" اما الضباط الاسرائيليين الذين تواصل معهم فلا يعرف سوى اسمهم الاول وفق ما افاد في الملف الملاحق به.
وبعد مرافعة ممثلة النيابة العامة القاضية منى حنقير التي تطلبت تطبيق مواد الاتهام بحق ابو عرقوب، اشار وكيل الاخير في مرافعته الى ان توقيف موكله جاء بناء على وثيقة معلومات من الامن العام غير معززة بأي دليل. وابرز افادة تشير الى ان موكله لم يغادر الاراضي اللبنانية منذ العام ٢٠١١ لافتا الى ان موكله هو من المقربين من"حركة حماس"، فضلا عن ان محمد حمدان لم يذكر اسم موكله ولم يشاهده في مكان الجريمة في صيدا.