اقترن اسم كبير المستشارين الطبييين للبيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، منذ بداية جائحة كورونا مع التحذير من خطورة الوباء وسلاسلاته الجديدة.
ومع اكتشاف اللقاحات، وقطع شوط كبير في عملية توزيعها، على الأقل في الولايات المتحدة، بدا أن هذه التحذيرات ستقل من طرف فاوتشي، لكن ذلك لم يحدث.
وحذر فاوتشي، السبت، من إعلان النصر في أميركا بل الأوان، محذرا من أن ذلك قد يقود إلى ارتفاع كبير في عدد المصابين.
أضاف أن موجة جديدة في مصابي كورونا أمر وارد، في حال جرى تخفيف إجراءات ارتداء أقنعة الوجوه والتباعد الاجتماعي.
وجاء تصريحات فاوتشي البالغ من العمر (80 عاما) خلال مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي".
وأميركا هي أكثر دول العالم تضررا من جراء وباء كورونا، مع نحو 30 مليون مصاب بالفيروس و550 ألف وفاة.
وبعد أكثر من عام من القيود المشددة، بدأت السلطات في التخفيف منها، لا سيما في المدارس،.
واستقرت أعداد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة عند 55 ألف مصاب يوميا، مما دفع كثيرين إلى الاعتقاد أن الوباء على وشك الانتهاء، خاصة مع اعتماد العديد من اللقاحات.
لكن فاوتشي يرى أن 55 ألفا مثير للقلق، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في أعداد المصابين.
وقال: "لا تعلنوا النصر قبل الأوان، إذ لا يزال أمامنا الكثير لننجزه. إن البقاء عند معدل 55 ألف إصابة يوميا ليس جيدا، وعلينا العمل لتخفيض عدد المصابين".
سكاي نيوز عربية