دوىّ انفجار قوي عند منتصف الليلة الماضية بين بلدتي عدلون وانصارية في الزهراني لم تعرف طبيعته ،وتوجهت الى المكان دوريات من الجيش اللبناني والقوى الأمنية وضربت طوقاً حوله ، وبوشرت التحقيقات لمعرفة طبيعة هذا الانفجار الغامض. وتم الاستعانة بخبير متفجرات للكشف على المكان .
وفور وقوع الانفجار تناقلت وسائل تواصل اجتماعي في المنطقة اخباراً تتكهن بأن يكون سببه "عبوات ناسفة " او" انزال اسرائيلي" او "طائرات القت اجساماً غريبة " ، ثم جرى تداول خبر في اوساط الأهالي لم يتم تأكيده عن ان مصدر الانفجار صندوق حديد بداخله آلة لصيد الطيور مع بطاريات كبيرة تعود لأحد هواة الصيد من ابناء البلدة وان الانفجار وقع في خراج البلدة في منطقة يقصدها هواة التخييم والصيد !.
لكن مصادر امنية في المنطقة اشارت الى انه حتى الآن لا شيء محسوماً بالنسبة لتحديد سبب وطبيعة الانفجار بانتظار جلاء التحقيقات .
اشارة الى ان منطقة أنصارية كانت شهدت في فترات سابقة احداثاً امنية بعضها مرتبط باعتداءات اسرائيلية على لبنان ، كان ابرزها انزال وحدة كومندوس اسرائيلية في خراج البلدة في ايلول من العام 1997 او ما عرف بعملية انصارية التي تصدت لها المقاومة حينها واسفر ذلك عن مقتل 12 جندياً اسرائيلياً .
وفي ايلول 2014 قتل أحد ابناء بلدة انصارية خلال تفكيك جهاز تنصت اسرائيلي تم اكتشاف امره من قبل حزب الله بين انصارية وعدلون فقامت طائرة تجسس اسرائيلية بتفجيره.
رأفت نعيم
