أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز" عن ارتفاع جديد في عدد ضحايا انهيار عقار جسر السويس، شرقي العاصمة المصرية القاهرة.
وارتفع عدد الوفيات إلى 23، فضلا عن 25 إصابة بينما تتواصل أعمال البحث عن ناجين.
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن 10 وفيات فقط، فضلا عن انتشال 6 أحياء.
ونقلت مصادر أن أجهزة الحماية المدنية تواجه مهمة في غاية الصعوبة نظرا لسقوط العقار بالكامل على أحد جانبيه ودفن الضحايا تحت السقف والأعمدة الخرسانية، فيما قد تمتد المهمة لأيام.
ووفق ما تم رصده من معلومات فإن العقار كان يوجد به ثلاجة لحوم فاكهة في البدروم لعدة سنوات أثرت بشدة على أساسات البناية بسبب رشح المياه الناتج عن البرودة، وبالفعل تقدم عدد من السكان بشكاوى، حيث تم تحرير محاضر لمالك العقار وإغلاق الثلاجة.
وبعد ذلك حول المالك البدروم وطابقين فوقه لمصنع ملابس، حيث حررت محاضر له بتغيير الغرض من سكني إلى صناعي دون الحصول على تراخيص.
لكن المفاجأة التي كشفها المصدر أن العقار حاصل على ترخيص بدروم و3 أدوار متكررة، لكن مالكه أضاف 7 أدوار دون ترخيص مما أثر على سلامة العقار نظرا لعدم تحمل أساساته لتلك الأحمال وهو ما نتج عنه انهياره بالكامل.
تجدر الإشارة إلى أن شهود عيان أفادوا لسكاي نيوز عربية بأن شروخا أصابت المبنى قبل يومين مما جعل بعض سكانه يشعرون بالخوف ويغادرونه، فيما بقيت الأغلبية العظمى من السكان نظرا لعدم توافر بدائل سكنية لهم.
وقرر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لكشف حالة البنايات المجاورة للعقار المنهار ومدى تأثرها.
فيما تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وتم تشكيل لجنة متخصصة لبحث أسباب انهيار العقار تمهيدا لاتخاذ القرارات المناسبة.