اشارت مصادر ديبلوماسية الى ان الاندفاعة الاوروبية التي تم التعبير عنها خلال قمة الاتحاد الاوروبي، قد فرملت، وذلك بسبب الضغط الاميركي على فرنسا من اجل السير قدما في تصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية.
ولفتت، في هذا الاطار الى الكلام الذي يكرره بين الحين والآخر المُساعد السابق لوزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشّرق الأدنى ديفيد شينكر عن الازمة اللبنانية، اذ على الرغم من ان الاخير قد اصبح خارج منظومة الادارة الاميركية الحالية ، لكن يستشف منه ان هناك تشديدا في موضوع العقوبات، وادراج حزب الله على لوائح الارهاب.
ورجحت المصادر عبر وكالة "أخبار اليوم" انه خلال الاسابيع القليلة المقبلة سيصدر بيان مهم جدا عن الفرنسيين حول موضوع الحزب والعقوبات، قائلة: التوقيت الاوروبي مختلف عن التوقيت اللبناني، خاصة وان لكل دولة اولوياتها الاقتصادية التي تتقدم على الشأن السياسي، لافتا الى ان تفشي وباء كورونا ارتد سلبا على اوروبا وفاقم الازمات الاقتصادية فيها وتحديدا في فرنسا، الامر الذي يدفع الى اعادة النظر ببعض الوعود.