عرب وعالم

إنطلاق الحوار الإقليمي للتغيّر المناخي في الإمارات

تم النشر في 4 نيسان 2021 | 00:00

انطلق، اليوم الأحد، الحوار الإقليمي للتغير المناخي في دولة الإمارات، والذي يجمع صناع القرار ‏المعنيين بشؤون المناخ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.‏

ويهدف هذا الحوار الإقليمي لمناقشة رفع سقف الطموح في العمل المناخي تمهيدا لمؤتمر "كوب-‏‏26"، حسب ما ذكر مكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة.‏

ويشهد الحوار مشاركة جون كيري، المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون تغير المناخ، وألوك ‏شارما، رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ، وعدد من ‏الوزراء وكبار المعنيين بشؤون المناخ من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق ‏الأوسط وشمال أفريقيا.‏

وسيركز الحوار على الاستعدادات الوطنية والإقليمية للدورة 26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية ‏الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ‏COP26‎، الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 1 و12 ‏تشرين الثاني/نوفمبر 2021 في مدينة غلاسكو باسكتلندا، والذي يجمع العديد من الدول لتسريع ‏الجهود الرامية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير ‏المناخ.‏

وسيتيح الحوار الإقليمي للتغير المناخي منصة متخصصة للدول المشاركة لتبادل الخبرات حول ‏استجاباتها لتغير المناخ، وبناء الزخم اللازم للارتقاء بالطموحات العالمية.‏

كما سيمكّن الولايات المتحدة والدول المشاركة من مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط ‏وشمال أفريقيا من البحث في مجالات جديدة للتعاون في مجال الحد من تداعيات تغيّر المناخ، ‏والتكيّف معها والتركيز على الفرص الاقتصادية التي يتيحها العمل المناخي.‏

وتشمل الموضوعات المطروحة للبحث والنقاش: تسريع اعتماد حلول الطاقة المتجددة، واستكشاف ‏إمكانات مصادر الطاقة الجديدة الخالية من الكربون، مثل الهيدروجين الأخضر والأزرق، وزيادة ‏تأثير تقنيات التخفيف من آثار تغير المناخ، بما في ذلك التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقليل ‏كثافة انبعاثات الكربون من الوقود الهيدروكربوني الذي سيستمر اعتماد العالم عليه خلال التحول ‏في مصادر الطاقة.‏

وسيغطي الحوار أيضاً سبل التكيّف مع آثار تغير المناخ المتسارعة التي تهمّ المنطقة على نحو ‏خاص، مثل الأمن الغذائي والمائي، وتخفيف حدة التصحر والحفاظ على البيئة.‏

وسيسعى المشاركون إلى تكوين فهم مشترك لأولويات العمل المناخي، ووضع خريطة طريق ‏للتعاون تحضيراً لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.‏