مجتمع

كارثة تعليميّة في لبنان… أطفالٌ في المزارع وتزويج الفتيات

تم النشر في 6 نيسان 2021 | 00:00

أفادت منظمة اليونيسف بأن 800 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لازالوا محرومين من ‏الذهاب إلي المدرسة والتعليم بعد عام من تفشي وباء كورونا، ويواجه الكثير منهم خطر عدم ‏العودة إلى الفصول الدراسية نهائيا مع استمرار الإغلاق لفترة أطول، وفقا لصحيفة الغارديان‎.‎

وأكدت المنظمة أن المدارس لا تزال مغلقة أو تقدم مزيجا من التعلم عن بعد والتعلم الشخصي في ‏‏90 دولة حول العالم‎.‎

وقال رئيس التعليم في وكالة الأمم المتحدة، روبرت جينكينز، إن عمليات الإغلاق عطلت تعليم ‏الأطفال بشكل لا يمكن تخيله. وأضاف: “لم أتخيل أن الأمر سيستمر لفترة طويلة. في كل ‏سيناريوهاتنا التي نخطط فيها للاضطراب، لم يتم إثارة هذا الاحتمال أبدًا‎”.‎

أضاف: “في ذروة الوباء، حُرم 1.6 مليار طفل من الذهاب إلى المدارس، وها نحن هنا، بعد ‏مرور عام، لا يزال 800 مليون طفل يعانون من اضطراب جزئي أو كلي في التعليم‎”.‎

في هذا الاطار، لفتت المنظمات الإنسانية الى أن عمليات الإغلاق ساهمت في تدهور حقوق ‏الأطفال في جميع أنحاء العالم، مثل زيادة استخدام عمالة الأطفال وزيادة زواج الأطفال‎.‎

وكان تقرير، أصدرته منظمة "أنقذوا الأطفال" هذا الأسبوع، حذر من أن الأطفال في لبنان يتم ‏تشغيلهم من قبل الآباء للحصول على المال‎.‎

وتخشى المؤسسة أن العديد من الأطفال لن يعودوا إلى المدرسة أبدًا. وقالت جينيفر مورهيد، ‏مديرة المؤسسة الخيرية في لبنان: "نشهد بالفعل التأثير المأساوي لهذا الوضع، حيث يعمل ‏الأطفال في محلات السوبر ماركت أو في المزارع، وإجبار الفتيات على الزواج"‏‎.‎

وبحسب تقارير حقوقية، فإن الفتيات تضرّرت بشكل خاص من إغلاق المدارس في جميع أنحاء ‏العالم‎.‎