تنعقد اليوم الجمعة في فيينا جلسة حول الاتفاق النووي الإيراني، تشارك فيها وفق الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران.
أما الخارجية الأميركية فقالت إنه من المتوقع استئناف محادثات إيران في فيينا خلال أيام أو الأسبوع المقبل، كما جددت تأكيدها على أن التفاوض مع إيران سيكون صعبا.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، إنه يجب عدم المبالغة بالتوقعات بشأن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي.
أضاف أن العقوبات ستبقى على إيران فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب.
وذكر برايس، في الإيجاز الصحافي، أن مبعوث واشنطن الخاص بإيران روبرت مالي سيعود بعد توقف محادثات فيينا نهاية الأسبوع، متوقعا استئناف مفاوضات فيينا خلال أيام أو الأسبوع المقبل.
وأعلنت البعثة الأوروبية، أمس الخميس، عن جلسة اليوم في فيينا للدول الموقعة على الاتفاق النووي (من دون الولايات المتحدة)، لمناقشة ما توصلت إليه لجنتا الخبراء. الجلسة يرأسها إنريكي مورا نيابة عن جوزيف بوريل باسم الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق من الخميس، كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن محادثات فيينا ستشهد الجمعة، عقد جلسة للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي، على أن تأخذ الوفود استراحة بضعة أيام وتعود إلى دولها للتشاور، وترجع إلى فيينا الأسبوع المقبل لاستكمال المحادثات.
وقال عراقجي: "لست في موقع القول ما إذا كانت المحادثات ناجحة أم لا، بالتأكيد لم تكن سلبية، ويمكن وصفها بأنها كانت بناءة وتتقدم إلى الأمام".
واعتبر مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف في حديث لـ"العربية" أن تفعيل بنود الاتفاق النووي الإيراني مع الولايات المتحدة سيتطلب وقتا لتنفيذ تعهداته في حال توصل الطرفان إلى اتفاق حول ذلك.
وانتهت الجولة الأولى من المفاوضات حول إعادة إحياء الاتفاق النووي مساء الثلاثاء في فندق بفيينا بين الدول الغربية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى الصين وروسيا وإيران، وخلصت إلى ضرورة استكمال المشاورات بين مجموعتين من الخبراء.
العربية.نت