أفرجت إيران عن ناقلة نفط كورية جنوبية وطاقمها، بعد حوالي 3 أشهر من احتجازها بسبب تلوث نفطي مزعوم.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وزارة الخارجية في سيول، قولها إن السفينة، وعلى متنها قبطان و12 آخرون من أفراد الطاقم، غادرت إيران صباح الجمعة، بعد احتجازها في كانونا الثاني/يناير الماضي.
تأتي الخطوة وسط تكهنات بأن طهران وسيول ربما أحرزتا تقدما في ملف الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الأميركية، البالغة 7 مليارات دولار.
وطالبت إيران مرارا بالإفراج عن أموالها المجمدة في كوريا الجنوبية، إضافة إلى 3 مليارات دولار في اليابان، لكن سيول قالت إنها لا تزال بحاجة لمناقشة الأمر مع الولايات المتحدة.
إلا أن طهران نفت أن يكون احتجازها للسفينة في الرابع من كانون الثاني/يناير بدعوى "تلويث البيئة" مرتبطا بالنزاع.
وسعى مسؤولون إيرانيون إلى إيجاد طرق لفتح قنوات تسمح لطهران باستخدام الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية واليابان لشراء السلع الإنسانية.
وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران في 2018، بعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع 6 قوى كبرى في عام 2015، وبموجب هذا الاتفاق، وافقت إيران على كبح أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات.
سكاي نيوز عربية