لن يحظى الأمير البريطاني الراحل، فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية بجنازة رسمية معتادة ولن يسجى جثمانه أمام العامة، كما تقول السلطات.
وكان قصر باكنغهام، القصر الملكي في لندن، أعلن في وقت سابق، رحيل الأمير فيليب عن عمر ناهز 99 عاما.
وتأتي وفاة الأمير في ظل جائحة كورونا التي تجتاح بريطانيا، كما غيرها من دول العالم، الأمر الذي عصف بالفعاليات المعتادة.
وذكرت كلية الأسلحة البريطانية، وفق وكالة "رويترز"، أن الأمير الراحل لن يوارى الثرى في جنازة دولة، ولن يسجى جثمانه أمام الجمهور.
وأضافت الكلية أن تدابير الجنازة سيتم مراجعتها لمراعاة قيود الجائحة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الجنازة، لكن قناة "سكاي نيوز" أفادت بأن الأمر سيقتصر على جنازة عائلة لا رسمية تماشيا مع رغباته.
ولفتت إلى أن جثمان الراحل سيرقد في قلعة وندسور قبل أن تجرى الجنازة في كنيسة القديس جورج، بما يتماشى مع تقاليد العائلة المالكة.