فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عقوبات على نادي رد ستار بلغراد الصربي، بعد إهانات عنصرية استهدفت زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي.
وتعرض "إبرا" لسلوك عنصري، عندما استضاف ريد ستار بلغراد فريقه في مباراة بالدوري الأوروبي، كان من المفترض أن تقام من دون جماهير.
وكان إبراهيموفيتش يجلس في المدرجات كبديل خلال مباراة في بلغراد في شباط الماضي، ونشرت لقطات مصورة على الإنترنت إهانات مفصلة أطلقت في وجهه مستهدفة جذور عائلته في البلقان.
وولد إبراهيموفيتش في السويد لأبوين من البوسنة والهرسك وكرواتيا.
وقال "يويفا" إن لجنته التأديبية وجدت اتهامات مثبتة بالسلوك العنصري و"الهتافات الاستفزازية العدوانية".
وبموجب العقوبات، يجب أن يلعب رد ستار مباراته المقبلة على أرضه في المنافسة الأوروبية من دون جمهور، ومن المرجح أن يخضع متصدر الدوري الصربي للإيقاف فيتموز عندما تقام الجولة التأهيلية الأولى لدوري أبطال أوروبا.
وارجأ "يويفا" حظرا ثانيا على اللعب في ملعبه مقابل فترة اختبار مدتها عام واحد، فيما فرض أيضا غرامة قدرها 25 ألف يورو (30 ألف دولار) على النادي "لنقله رسالة استفزازية ذات طبيعة هجومية".
ولم يتضح بدقة من أطلق الهتاف العنصري بحق إبراهيموفيتش.
وخلال المباراة، كان مسؤولو رد ستار والضيوف في المقصورة الرئيسية رغم أنه ما كان يجب بيع تذاكر لمشجعين.
كما فرض يويفا غرامة قدرها 5 آلاف يورو (6 آلاف دولار) على رد ستار، لخرقه قواعد البروتوكول الصحي خلال جائحة كورونا بالسماح بحضور الجماهير وعدم فرض التباعد الاجتماعي.